بعد أقل من أسبوع من تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، أكد “دونالد ترامب” على خطة للوفاء بتعهده الذي قطعه على نفسه أثناء حملته الانتخابية ببناء جدار حدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك لوقف تدفق المهاجرين ومنعهم من دخول الأراضي الأمريكية.


وأمر “ترامب” بالفعل ببناء الجدار الحدودي مطالباً المكسيك بتجمل نفقة إنشاءه الأمر الذي أثار أزمة دبلوماسية بين الجانبين بعد تهديدات الرئيس الأمريكي بفرض ضرائب حدودية كبيرة على واردات المكسيك لتغطية تكاليف الإنشاءات.
وكشف مهندسون مكسيكيون لدى شركة “Estudio 3.14” عن تصميم لما يمكن أن يبدو عليه الجدار الحدودي الذي اقترحه الرئيس الأمريكي وأطلقوا عليه اسم “حائط السجن”.


أوضح المهندسون أن الجدار الحدودي سيمتد بطول يزيد عن 3100 كيلومتراً وحددوا لونه ليصبح وردياً مؤكدين على أن بناءه ربما يستغرق ستة عشر عاماً لصعوبة التضاريس حوله.


ومن الممكن ان تتراوح تكلفة إنشاء الجدار بين 15 مليار و25 مليار دولار كما يتطلب توظيف دوريات حدودية قوامها أكثر من 20 ألف فرد وهو ما يمكن أن يكلف الحكومة الأمريكية 2.1 مليار دولار سنوياً، بحسب تقديرات “سي إن بي سي”.
اختار المهندسون اللون الوردي لان “ترامب” قال مرارا إنه يريد أن يكون جميل الشكل، واستلهم تصميمه من المصمم المعماري المكسيكي البارز “لويس باراجان” المعروف باختياره الألوان المبهرة.


سوف يمتد الحائط من ساحل المحيط الهادئ إلى خليج المكسيك، ووضع المهندسون في تصميمهم موقعا لسجن المهاجرين يسع أحد عشر مليون شخص يخطط “ترامب” لترحيلهم من الولايات المتحدة، كما اخذ في الاعتبار وضع منشآت صناعية لتشغيل نزلاء السجن بالإضافة إلى مشاركتهم في صيانته مع إمكانية تخصيص مكان لمتجر تسوق.