شفق نيوز / يشكو سكان في مناطق شرقي بغداد، يوم الأربعاء، من انتشار النفايات بشكل عشوائي في مناطقهم وقرب المتنزهات وضعف عمل كوادر امانة بغداد لمعالجة هذه الظاهرة، وفيما بينوا ان حزبا متنفذا يسيطر على إدارة العمل البلدي في هذه المناطق، طالبوا بتطبيق القانون بشكل متساوٍعلى المواطنين المتجاوزين والبلديات المتلكئة في عملها.
ويشكو اغلب سكان مناطق شرقي بغداد وبالتحديد مناطق المشتل والمعلمين التابعة الى بغداد الجديدة وبعض مناطق الغدير أيضاً من تراكم النفايات بالقرب من المتنزهات التي شيدت قبل 15 عاماً، بالإضافة الى تجول ما يعرف بأصحاب مهنة جمع النفايات.
وقال مواطنون من سكنة المعلمين التابعة لمنطقة بغداد الجديدة في حديث لوكالة شفق نيوز إن " أمانة بغداد لم تخصص الحاويات الكافية لرفع النفايات في مناطقنا إضافة لعدم ترميم أي متنزه منذ انشاء هذه المتنزهات".
وأضاف السكان ان "احد الاحزاب المتنفذة تسيطر على كل شيء هنا وهم يسيطرون على التعيينات بدءا من مدير البلدية الى سائق سيارة النفايات، فالخدمات البلدية شبه معدومة"، مبينين أن "السلاح والنفوذ الحزبي يسيطران على مناطقنا، وهي تقريبا مشابهة لمناطق شرق القناة حيث السيطرة للأقوى بالسلاح والنفوذ".
من جهة أخرى طالب المواطنون في هذه المناطق بـ"تطبيق القانون ووضع حد على المواطنين وعلى دوائر البلدية المتلكئة في عملها ان يكون هناك عقوبات وغرامات مالية على المواطنين الذين يرمون النفايات في الاماكن غير المخصصة بالاضافة الى توفير الحاويات من قبل كوادر الأمانة"، محذرين من عواقب لا تحمد عقباها لهذه الظاهرة ومنها إمكانية انتشار الامراض السرطانية".
واكد مواطنو المناطق التابعة لبغداد الجديدة أن "متنزهات مناطقهم تشكو من التهالك وكل ما يتعلق بهن من العاب الاطفال والنافورات وغيرها".