شفق نيوز/ اعتاد الآلاف السياح من داخل العراق وخارجه، قصد دير الربان هرمزد، المنحوت في جبل مطل على بلدة القوش في سهل نينوى، والذي يعود للقرن السابع الميلادي.
ويعد الدير الذي يعود تاريخ بنائه إلى سنة 640، من أشهر الأديرة في العراق والشرق الأوسط، حيث احتل مكانة مرموقة لدى كنيسة المشرق.
ويقول القس جون نيكولا المستشار في رهبنة الانطونية الهرمزدية الكلدانية لوكالة شفق نيوز، إن الدير تم تسميته باسم الربان هرمزد الذي عاش هنا قبل آلاف السنين ويوجد قبره داخل الدير ايضاً.
ويضيف أن الدير تعرض للكثير من الغزوات والكوارث الطبيعية، بدأ من عام 987م إلى 1842م من قبل الفرس والمغوليين واسماعيل باشا ومير كورة الرواندزي، لكنه ظل صامدا الى الان.
وأوضح القس جون نيكولا ان حكومة اقليم كوردستان اوعزت قبل عام 2014 بترميم وصيانة الدير واتفقت مع شركة إيطالية لذلك، لكن الظروف التي حلت بالمنطقة جراء حرب داعش والازمة الاقتصادية حالت دون إنهاء مشروع الترميم.