شفق نيوز/ توافد المئات من المتظاهرين إلى ساحة التحرير وسط بغداد، لإحياء ذكرى تظاهرات تشرين التي تصادف اليوم الخميس.
واتخذت الأجهزة الأمنية إجراءات مشددة في محيط الساحة التي تعد مركز احتجاجات بغداد.
وقال عضو مفوضية حقوق الإنسان فاضل الغراوي ان عدد الضحايا والجرحى من المدنيين بلغ (عدد الجرحى المدنيين 20664 عدد الشهداء المدنيين 544) وعدد الشهداء والجرحى من القوات الامنية بلغ (عدد الجرحى من القوات الأمنية 4163 عدد الشهداء من القوات الأمنية 17).
واضاف الغراوي ان المتبقي من المعتقلين بلغ 35 وعدد الاضرار التي لحقت بالممتلكات العامة والخاصة بلغ 435 في حين بلغ عدد محاولات استهداف الناشطين والاعلاميين والخطف 148.
واستذكر رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي،مرور عام على أكبر تظاهرات شعبية شهدها العراق منذ 2003، والتي اتت بحكومته بعد الإطاحة بسلفه عادل عبدالمهدي.
وقال الكاظمي في بيان، "في الذكرى الاولى لأحداث تشرين الوطنية، نجدد التأكيد على ثوابت شعب العراق العظيم صانع تشرين وبطلها وشبابها المتدفق رغم التضحيات، لقد جاءت هذه الحكومة بناءً على خريطة الطريق التي فرضها حراك الشعب العراقي ومظالمه وتطلعاته، ونؤكد الوفاء لشعبنا ولخريطة الطريق التي فرضتها دماء شبابه الطليعي وتضحياتهم".
وقال الكاظمي "إن المرحلة الحساسة التي يمر بها وطننا تتطلب أن يتوحد الجميع من قوى سياسية وفعاليات شعبية للوصول الى انتخابات مبكّرة حرة ونزيهة على أساس قانون عادل، أشدُّ أزر شبابنا الوطني عبر خريطة الوطن وأدعوهم الى استمرار الالتزام بالسلمية في التعبير عن الرأي وبالمسار الوطني الذي ضحى من أجله شهداء تشرين".