شفق نيوز/ أكثر من ثلاث سنوات مضت على تحرير مدينة الموصل من تنظيم داعش، إلا أن جثث الضحايا ما زالت حتى الآن متناثرة تحت أنقاض المنازل والمباني في الضفة الغربية من الجانب الأيمن للمدينة.
عدسة وكالة شفق نيوز، تجولت في المدينة خلال حملة جديدة لكوادر الدفاع المدني لرفع بقايا الجثث ان صح التعبير، ومع حلول العام الرابع على انتهاء حرب التحرير، ما تزال مشكلة الجثث والمخلفات الحربية تهدد صحة وسلامة السكان في المدينة القديمة، وخصوصاً في مناطق الشهوان والميدان والقليعات.
وبحسب مصدر امني رفيع المستوى، أبلغ شفق نيوز، أن عدد الجثث التي رفعها الدفاع المدني خلال هذه الاعوام الاربعة وصل الى 5000 الاف جثة بينها قرابة 2700 جثة مجهولة الهوية غالبيتها لعناصر تنظيم داعش، وما تبقى هي جثث لمدنيين سقطوا في معارك تحرير المدينة.
من جانبه، يقول مسؤول شعبة الاعلام في الدفاع المدني المقدم سعد الجبوري، في تصريح لشفق نيوز، انهم يجرون حملة مسح بين الحين والاخر، كما أن عمليات رفع الانقاض وجرفها التي يقوم بها الجهد الهندسي العسكري في المنطقة، تكشف عن ظهور جثث جديدة وكذلك ملخفات حربية.
ويشير إلى أن هذه الحملات لن تتوقف على الامد القريب فهنالك المزيد من الجثث تحت اطنان الانقاض هذه وما أن ترفع او يتم جرفها ستظهر مجدداً.