شفق نيوز/ صرّح مدير البنك المركزي العراقي -فرع نينوى حسين لازم يوم الأربعاء باستخراج قرابة 200 كيس للعملة المحلية أثناء عملية رفع الانقاض من بناية الفرع المدمرة جراء العمليات العسكرية خلال الحرب ضد تنظيم داعش.
وقال لازم في تصريح لوكالة شفق نيوز، إنه بعد رفع الأنقاض لإعادة إعمار بناية الفرع ظهرت الخزائن وفاتحنا الجهات الأمنية بهذا الشأن.
وأوضح أن لجنة مشتركة من البنك والجهات الامنية و برئاسة الامن الوطني في نينوى وبعد فتح الخزائن ظهرت أكياس عملة نقدية متضررة بشكل كبير بسبب المياه الجوفية ومن الفئات الصغيرة وهي 1000 دينار، و250 دينارا.
وأشار لازم إلى أن عدد الأكياس التي استخراجها أمس بلغ 175 كيسا، مردفا بالقول: الآن بدأنا بفتح الغرفة الثانية وسحب المياه الجوفية لمعرفة مابداخلها.
وكانت قوة مشتركة من الامن والشرطة كانت متواجدة أثناء رفع الأنقاض من مبنى البنك المركزي في محافظة نينوى عثرت أمس الثلاثاء على أكياس تضم مبالغ مالية كبيرة.
وابلغ مصدر امني وكالة شفق نيوز؛ بان المبالغ المالية كانت مدفونة تحت أنقاض بناية البنك المركزي الواقعة بالقرب من مجمع المباني الحكومية وسط المدينة القديمة.
وأضاف أنه حتى الآن عُثر على كيسين ويُعتقد ان هنالك المزيد تحت الانقاض التي يتم رفعها.
من جانبه اصدر البنك المركزي العراقي توضيحا بخصوص الحادثة.
وقال البنك في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إنه بعد مباشرة البنك المركزي العراقي بإعادة إعمار بناية فرعه في الموصل، حيث تم الانتهاء من المرحلة الاولى والمتمثلة بإزالة الجزء المتضرر من البناية ورفع الأنقاض، وخلال العمل بالمرحلة الأولى، تم مفاتحة قيادة عمليات نينوى لتكليف قوة متخصصة لفحص المبنى بما فيه خزائن البنك المطمورة تحت الانقاض، للتأكد من خلوها من أية تهديدات أمنية".
واضاف "قد شُكل فريق برئاسة مدير الامن الوطني في المحافظة وعضوية عدد من الجهات الامنية الاخرى اضافة الى مدير عام فرع البنك المركزي العراقي في الموصل، وبعد حضور أعضاء اللجنة صباح هذا اليوم الثلاثاء، الى موقع مبنى البنك المركزي، تم فتح خزائن البنك ووجد عدد من أكياس الاوراق النقدية الغارقة في المياه الجوفية التي تسربت إلى البناية نتيجة الضربة الجوية للمبنى خلال عمليات تطهير المحافظة".
وتقوم اللجنة وفقا للبيان "باستخراج موجودات الخزينة ليتم إيداعها في البنك المركزي حتى انتهاء اجراءات الجرد".
ومن الجدير بالذكر؛ ان بناية البنك المركزي تعرضت لقصف عنيف من قبل التحالف الدولي اثناء سيطرة داعش على الموصل وبقيت انقاضاً حتى بدء رفع الانقاض قبل ايام تمهيداً لاعادة بنائها.