شفق نيوز/ اعلن مسؤول حكومي في صلاح الدين اليوم الجمعة، حسم أكثر من 90% من نزاعات عودة النازحين في المناطق الساخنة جنوبي المحافظة فيما اشار الى وجود نزاعات معقدة لازالت عالقة بسبب ثارات الدم.
وقال مدير ناحية يثرب جنوبي صلاح الدين عناد يحيى العزاوي لوكالة شفق نيوز؛ ان المصالحة العشائرية المدعومة حكوميا اسهمت بعودة 15 قرية نزحت ابان احداث العنف والحرب مع داعش عام 2014 وتم حل النزاعات قانونيا و عشائريا لإعادة تطبيع الحياة في المناطق الزراعية المهجورة.
واشار العزاوي الى وجود مشاكل ونزاعات عالقة لم تحسم حتى الآن بسبب ثارات الدم ومطالب ذوي الضحايا التي وصف قسما منها بـ"التعجيزية" في قرى" البو حسان وتل الذهب "مبينا ان احد المواطنين في قرية "البو حسان" ترفض عودة 28 اسرة مالم تستلم رفاة أبنائه السبعة الذين قتلوا إبان احداث داعش وغيبت جثثهم.
وتابع" ان قرية "تل الذهب" لازالت غير جاهزة خدميا لاستقبال النازحين على الرغم من أن حسم عودة سكانها تتطلب جلسة مصالحة عشائرية واحدة او دفع "الدية" عن الضحايا وفقا لمطالب بعض العوائل في قرية "بني سعود" المجاورة لتل الذهب"
وأكد العزاوي ان مناطق جنوبي صلاح الدين قطعت شوطا كبيرا بحسم المشاكل العشائرية التي خلفتها عناصر داعش وطي صفحة العنف والبدء بمزاولة النشاط الزراعي تحت حماية ورعاية الأجهزة الأمنية.
وتسببت النزاعات والثارات العشائرية خلال السنوات الماضية بعرقلة عودة عشرات القرى النازحة في محافظة صلاح الدين بسبب" ثارات الدم" وتورط بعض ابناء العشائر بدعم عناصر التنظيم او المشاركة بأعمال العنف والتهجير.