شفق نيوز/ كشف مصدر أمني مطلع، يوم الجمعة تفاصيل جديدة عن لحظة اعتقال رئيس ديوان الوقف السني الأسبق سعد كمبش، مشيراً إلى أن معلومات استخبارية مكنت القوة المطاردة له من الإطاحة به.
وأخبر المصدر، وكالة شفق نيوز، أن "عملية القبض على كمبش، نفذت من قبل خلية الصقور الاستخبارية واستخبارات نينوى، بعد دخوله الموصل مرورا من صلاح الدين وكركوك".
وأوضح المصدر، أن "خلية الصقور كانت تتابع أدق التفاصيل المتعلقة بكمبش، بناءً على توجيه من وزارة الداخلية، منذ فراره من مركز شرطة كرادة مريم"، مبيناً أن "المعلومات الاستخبارية التي وردت سهلت اعتقال عائلته في صلاح الدين".
وأضاف أن "خلية الصقور كانت تتابع كمبش من خلال مصادرها التي أبلغتهم انه يسعى لاستئجار شقة سكنية في منطقة وادي حجر جنوبي الموصل ولدى وصوله للمنطقة للاتفاق حول الشقة التي ينوي استئجارها باسم مستعار تم القبض عليه في منطقة الكلوات بايمن الموصل".
ولفت المصدر، إلى أن "كمبش ولحظة القبض عليه بعد مطاردته، أبلغهم أنه مريض بالقلب وسبق أن أجرى عملية قسطرة، لكنه كان منهكاً وسقط وجرى نقله إلى المستشفى ليفارق الحياة فيها".
وكان مصدر أمني، قد أفاد أمس الخميس، بوفاة رئيس ديوان الوقف السني الأسبق سعد كمبش بعد دقائق من اعتقاله على يد قوة خاصة من وزارة الداخلية العراقية في مدينة الموصل.
واصدرت وزارتا الداخلية والصحة العراقية بيانا مشتركاً بشأن وفاة كمبش، اكدت فيه: في لحظة هروب المحكوم سعد كمبش تم تشكيل فريق عمل مختص ميداني من وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية لملاحقة المحكوم، وبجهد فني وبإشراف وزير الداخلية ومتابعة القائد العام للقوات المسلحة، وبعد أن انتقل هذا المحكوم في عدد من المناطق أستقر، اليوم الخميس، في إحدى احياء مدينة الموصل، حيث تمكنت القوة من تطويق مكان تواجده واثناء عملية إلقاء القبض حاول الهرب".