شفق نيوز / في قلب بغداد القديمة، ومن أحد أقدم شوارع العاصمة، تعزف أجمل ألحان النحاسيات وهي تنصاع لأوامر المطرقة والأواني.
وبعيداً عن ضوضاء السيارات وغيرها من الأصوات، يتفرع سوق الصفافير من شارع الرشيد الأثري، والذي كان يوماً سوقاً صاخباً ونابضاً بالحياة، لكن اليوم، لا يرتاد السوق سوى ثلة من التجار المهرة.
خلال السنوات القليلة الماضية، خف صوت المطارق التي تضرب الصفائح والصواني النحاسية، مشكّلةً دلال القهوة التقليدية وأباريق الماء والحُلي، في هذا السوق العتيق والفريد من نوعه.
وسوق الصفافير، سوق ضيق يحوي أعمالاً فنية معدنية ذات بريق شديد، ولهذا السوق القديم شهرة ومجد تاريخي مستمر.