شفق نيوز/ جدد سكان ناحيتي مندلي وقزانية شرقي ديالى، يوم السبت مطالبهم بإنشاء مستشفى لاستيعاب الحالات المرضية الطارئة واختزال الاعباء المالية والامنية جراء العلاج في مناطق اخرى.
وقال رئيس لجنة الصحة السابق في مندلي حيدر ستار المندلاوي لوكالة شفق نيوز؛ ان "ناحيتي مندلي وقزانية تضمان مركزين صحيين للعلاجات البسيطة الى جانب نقص الكوادر الطبية المختصة على الرغم من التحديات والظروف الطارئة التي تهدد سكان الناحيتين"، مبدياً استغرابه "من عدم وجود أي مستشفى في الناحيتين على الرغم من تجاوز سكانهما الـ60 ألف نسمة".
واضاف المندلاوي؛ ان "سكان مندلي وقزانية يعانون اعباء ومشاكل مالية كبيرة جراء التنقل في اقضية ديالى وخارج المحافظة لأغراض العلاج ومعالجة الحالات الطارئة جراء الحوادث المدنية والامنية الى جانب التهديدات الأخرى، الأمر الذي يتطلب إنشاء مستشفى لإنقاذ الناحيتين من تبعات اجتماعية جسيمة".
وبين رئيس لجنة الصحة السابق في مندلي؛ أنه تم إنشاء مستشفى ميداني لمعالجة كورونا في مندلي إلا أنه لم يدخل الخدمة ولم يستقبل أي مصابين منذ انشائه.
وتقع ناحية قزانية شرق بعقوبة مركز محافظة ديالى، وتبعد عنها بنحو 120 كم وتخضع اداريا لقضاء بلدروز ويبلغ عدد سكانها 18 ألف نسمة، ويقطنها خليط من العرب والكورد والتركمان، وشهدت هجرة وترحيل مئات العوائل ابان حكم النظام السابق بسبب الحرب العراقية الايرانية.
فيما تعد ناحية مندلي من المناطق المتنازع عليها بين اربيل وبغداد، الواقعة على بعد 93كم عن بعقوبة و160 كم عن بغداد من المناطق المهمشة خدميا وسياسياً.