شفق نيوز/ أعلنت خلية الازمة في محافظة كربلاء، يوم الخميس، إعداد خطة أمنية وصحية وخدمية خاصة بشهر محرم وما يتضمنه من مراسم دينية، فيما أعربت عن مخاوفها من تزايد الإصابات بفيروس كورونا خلال زيارة عاشوراء، وتفشي وباء الكوليرا.
وقال المتحدث باسم الخلية الدكتور عدي السلامي، لوكالة شفق نيوز، إن الخطة الصحية التي عدتها دائرة صحة كربلاء هذا العام تضمنت عدة جوانب الأول منها الوقائي حيث اختلفت زيارة محرم لهذا العام بعد أن بلغت الإصابات بكورونا ذروتها ودخول المتحور الهندي "دلتا" للبلاد.
واشار الى انه سيتم بث الرسائل الصحية المكتوبة والمقروءة والمسموعة والمرئية في مختلف وسائل الإعلام لتوعية المواطنين بمخاطر الوباء وطرق التباعد الاجتماعي والوقاية منه، مؤكدا على ضرورة تلقي اللقاحات المضادة لكورونا لكونها السبيل الوحيد للقضاء على الوباء.
وبين ان الفرق الصحية ستزور المطاعم والمواكب الحسينية وأماكن تجهيز المياه للتأكد من سلامتها، كاشفا عن مخاوف من تفشي وباء الكوليرا الذي عادة ما ينتشر في فصل الصيف كل عام.
و بشأن الجانب العلاجي، أوضح السلامي أن المؤسسات الصحية ستتولى إجراء المسحات والتحاليل لجميع المراجعين، الى جانب المفارز الطبية التي ستتابع أي حالة يشتبه إصابتها بفيروس كورونا، مؤكدا أن جميع المؤسسات الصحية ستكون في حالة انذار قصوى ودوام بنسبة 100% لحين انتهاء الزيارة.
وتابع بالقول سيتم تجهيز صالات الطوارئ بكل الموارد اللازمة من موارد بشرية كالأطباء والصيادلة والمختبرات وقناني الاوكسجين والدم، مشيرا الى ان اكثر من 50 عربة إسعاف سيتم توزيعها في المناطق المهمة والتي تشهد عادة زخماً بشرياً، وبالأخص أثناء "ركضة طويريج".
وختم السلامي بالقول أن الجيش العراقي سيكون له مشاركة ليست أمنية فقط بل طبية من خلال نشر الإسعاف العسكري في مناطق خاصة من المحافظة لدعم وإسناد دائرة صحة كربلاء، مضيفا ان المستشفيات الأهلية ستكون تحت تصرف دائرة الصحة لاستقبال المرضى الذين يحتاجون عمليات جراحية طارئة.
ويؤم مئات آلاف المسلمين الشيعة العراقيين ومن مختلف الجنسيات، مرقد الإمام الحسين في العاشر من شهر محرم كل عام.