شفق نيوز/ شكا مواطنون في أربع وحدات ادارية تابعة لمحافظة صلاح الدين من نقص كبير بالمياه بسبب انخفاض مناسيب أحد الأنهر الاروائية المغذية لها، فيما بدأ السكان بالاعتماد على مياه الحوضيات.
وقال مراسل وكالة شفق نيوز إن ازمة المياه ضربت قضاء الضلوعية، واطراف سامراء، وناحيتي المعتصم والنهرين، ما دفع الأهالي إلى الاعتماد على شراء المياه من السيارات الحوضية، فيما يتجاوز سكان الوحدات الإدارية المتضررة من ازمة المياه أكثر من 200 ألف نسمة.
من جهته قال مدير الموارد المائية في صلاح الدين بسام عبد الواحد، لوكالة شفق نيوز إن "حصص هذه الوحدات الإدارية من المياه تقرر من وزارة الموارد المائية باعتماد نظام (المراشنة) لنهر (الرصاصي) المغذي لتلك الوحدات الإدارية، أي بإطلاق المياه بالتناوب من منطقة إلى أخرى ما سبب نقص بماء الشرب".
وعزا سبب أزمة ماء الشرب إلى "وجود محطات تصفية المياه في الجداول الفرعية التابعة لنهر الرصاصي ما يسبب صعوبة وصول المياه إليها بسبب الزخم على النهر للاستخدامات المختلفة".
وأوضح عبد الواحد أن "نهر الرصاصي ووفقا لنظام المراشنة يغذي سامراء وناحية المعتصم 6 أيام فيما يغذي قضاء الضلوعية وناحية النهرين خلال الـ 6 ايام الاخرى وهكذا".
ودعا عبد الوحدات مديرية الماء إلى "إنشاء محطات تصفية للمياه على نهر الرصاصي الرئيسي لمعالجة أزمة ماء الشرب ومشاكل نقص المياه".
ومازالت صلاح الدين المحافظة الأقل تضررا من أزمة الجفاف بسبب وقوع أغلب مناطقها على ذراع نهر دجلة.