شفق نيوز/ يطالب أصحاب مولدات الكهرباء الاهلية في كركوك، برفع أسعار "الامبيرية" لهذا الشهر، رغم زيادة حصة الكاز المخصصة لهم إلى 30 لتراً، ويؤكدون أنهم يتكبدون خسائر نتيجة الكميات المحدودة من الكاز التي تُجهزها دائرة المنتوجات النفطية.

وقال قائممقام قضاء كركوك ورئيس لجنة المولدات فلاح خليل يايجلي، لوكالة شفق نيوز، إن أصحاب المولدات عقدوا اجتماعاً مع اللجنة، وطالبوا برفع سعر "الأمبير" من 40 ديناراً إلى 45 ديناراً لكل ساعة تشغيل. 

وأضاف أن هذا الطلب يعني زيادة التكلفة على المواطنين، وهو ما ترفضه لجنة المولدات.

وأوضح قائممقام كركوك أن وزارة النفط خصصت كميات إضافية من الكاز، حيث كانت الكمية المحددة سابقاً 20 لتراً، وتم رفعها إلى 30 لتراً، كما تم تخفيض سعر بيع الكاز من 400 دينار إلى 250 ديناراً لكل لتر. 

ورغم هذه الزيادة، يقول يايجلي، لا يزال أصحاب المولدات يطالبون برفع أسعار "الأمبيرية" إلى 45 ديناراً لكل ساعة تشغيل، مما يعني زيادة الأعباء المالية على المواطنين.

ودعا يايجلي مواطني كركوك إلى مراقبة ساعات تشغيل المولدات، مشيراً إلى ضرورة مقارنة ساعات التشغيل بسعر "الأمبيرية" المحدد من قبل اللجنة عند غلق العدادات في نهاية كل شهر.

وأكد أن هذا سيتيح للمواطنين معرفة السعر الفعلي لكل "أمبير"، ولن يسمح لأي صاحب مولدة برفع الأسعار بشكل غير قانوني.

من جانبه، أكد رئيس رابطة المولدات في كركوك، ثامر الأسحاقي، لوكالة شفق نيوز أن أصحاب المولدات تعرضوا لخسائر مادية على مدار الشهرين الماضيين، حيث أن الكميات المخصصة من الكاز لا تكفي لتشغيل المولدات لأكثر من أسبوع. 

وطالب الاسحاقي، بزيادة الكميات المجهزة من الكاز وتقليل الأسعار المقررة من قبل دائرة المنتوجات النفطية.

وأشار، إلى أن تجهيز المولدات بالكميات الكافية من الكاز، وتقليل الأسعار، سيسهم في تحسين وضع أصحاب المولدات، بما يتيح لهم العمل وفق الأسعار المحددة من قبل اللجنة، موضحاً أن زيادة ساعات انقطاع الكهرباء تفاقم من معاناة أصحاب المولدات.