شفق نيوز/ لم يكن أحمد يفوّت زيارة "بارك شار" لتكتمل زيارته إلى أربيل والتمتع بمناطقها الجميلة، وقد تبدو الرحلة صوب اربيل بالسيارة الخاصة اكثر راحة ومتعة، لكنك ما أن تدخل هه ولير حتى تنشغل بالبحث عن موقف تصف به سيارتك، ومن ثم تترجل للتمتع بمشاهدة القلعة الاثرية وبارك شار المكان الذي سمع به أحمد من اصدقائه.

يقول احمد عبيد لوكالة شفق نيوز "بحثت في خمس ساحات وقوف للسيارات إلى أن تمكنت من ايجاد مكان لاوقف به السيارة لان الكثير قالوا لي أن زيارتك لاربيل لن تكتمل دون مرورك بـ"بارك شار".

يستقطب "باركي شار" اغلب العائلات المقبلة من مناطق وسط البلاد وجنوبه لقضاء وقت للاستجمام والسياحة في أربيل عاصمة اقليم كوردستان العراق، وتتجمع هذه العائلات في "باركي شار" التي تقع أسفل قلعة أربيل الاثرية وتمتاز بنافورات المياه الجميلة والتي تبهر الناظرين بأضوائها وروعة هندستها.

وتقول السيدة انتصار ماهر إن عائلتها استغلت تأخر انطلاق العام الدراسي لهذه السنة بسبب فيروس كورونا فوجدتها فرصة لتغيير الجو في اربيل.

وتضيف السيدة ماهر أن "اجواء الخريف جميلة جدا في كوردستان".

وغالبا ما تنتهي السياحة مع انتهاء فصل الصيف وبدء العام الدراسي الجديد الا أن تأخر انطلاق المدارس دفع بالعديد من العائلات  إلى  القدوم إلى كوردستان الأمر الذي انعكس ايجابيا على السوق في اربيل.

ويقول بائع عصير التمر هندي في بارك شار محمود الشامي "لغاية الان السوق جيدة، لان السياح مازالوا مستمرين بالتوافد للمتنزه ومازال هناك من يشرب العصير رغم توجه الاجواء نحو البرودة".

ويضيف الشامي "مقارنة مع الاعوام الماضية السوق جيدة جدا".

وبالقرب من بارك شار هناك سوق المكسرات مقصد السياح للتسوق، يوضح لنا بائع الكرزات محمد سلمان انه "كلما توافد السياح ستكون السوق جيدة لان اغلب اعتمادنا على الزائرين".