شفق نيوز/ تجددت الصدامات بين المتظاهرين والقوات الأمنية وسط الناصرية، لليوم الرابع على التوالي، وذلك بالتزامن مع لقاء عدد من المحتجين بوزير الداخلية عثمان الغانمي.
وأبلغ مراسل وكالة شفق نيوز، أن الصدامات وقعت على جسر النصر المؤدي لمبنى المحافظة، ما دفع القوات الأمنية إلى إغلاق الجسر.
وعلى الصعيد نفسه، اجتمع الوفد الأمني الخاص برئاسة وزير الداخلية عثمان الغانمي ورئيس جهاز الأمن الوطني عبد الغني الأسدي مع مجموعة من المتظاهرين في الناصرية، لبحث التطورات الحالية.
وتأتي زيارة الوفد الأمني، استناداّ إلى توجيهات الكاظمي، الذي أمر ببحث عودة الأمن والاستقرار للمحافظة، قبل أيام قلائل من زيارة بابا الفاتيكان التاريخية، إلى ذي قار.
وعقد الوفد الأمني الرفيع، فور وصوله مركز عمليات سومر في الناصرية اجتماعا مع شيوخ العشائر، وبحث معهم سبل إعادة الاستقرار للمحافظة.
الزيارة تأتي بعد سقوط ثلاث ضحايا وأكثر من 60 جريحاً، بينهم قوات أمنية، خلال الصدامات التي شهدتها المحافظة لليوم الثالث على التوالي، بحسب مصادر خاصة لوكالة شفق نيوز.
ورافق الوفد الأمني الرفيع اللواء الركن عبدالكريم الشويلي، حيث أفادت مصادر مطلعة وكالة شفق نيوز، أن الشويلي تم ترشيحه ليتولى مهامه كحاكم عسكري لإدارة شؤون المحافظة للفترة الحالية، بالتشاور مع نائب المحافظ لحين حسم منصب المحافظ".