شفق نيوز / بينت دراسة عراقية أجراها فريق بحثي عراقي من جامعتي بغداد والمستنصرية، أن زيادة عدد السكان في بغداد أدى لتحول مناطق الغطاء النباتي الى مناطق سكنية وخدمية وصناعية، وفيما استخدم الفريق البحثي تقنية لتقييم تقدير المعادن الثقيلة في التربة، أكدت الدراسة أن التلوث في العاصمة جاء نتيجة انتشار ورش العمل في كل مناطق العاصمة.
وقالت وزارة التعليم والبحث العلمي في بيان ورد لشفق نيوز، يوم الاثنين، إن "دراسة علمية أعدّها فريق بحثي مشترك من جامعتي المستنصرية وبغداد، ضم التدريسية في الجامعة المستنصرية الدكتورة نادية هاشم جاسم والتدريسيتين في جامعة بغداد الدكتورة لمى ناجي والدكتورة تغريد هاشم، بحث تقدير معدل التلوث في تربة مدينة بغداد باستخدام الطريقة العددية".
وأضاف البيان أن "الدراسة تهدف إلى تقييم نسبة التلوث في تربة مدينة بغداد باستخدام الطريقة العددية الدقيقة، التي تعّد أداة مناسبة لتقييم تركيز المعادن الثقيلة في التربة".
وتابعت الوزارة في بيانها أن "الدراسة تم نشرها في مجلة الفيزياء البريطانية وتوصلت نتائجها الى زيادة عدد سكان بغداد خلال السنوات الأخيرة، أدى إلى تحويل مناطق الغطاء النباتي لمناطق سكنية وخدمية وصناعية مرتبطة بأغراض التطور التكنولوجي، الذي سبب بدوره بحدوث التلوث كنتيجة لانتشار ورش العمل في كل مكان".