شفق نيوز/ هرباً من قيظ الصيف، وأشعة الشمس الحارقة، يرافقهما الانقطاع المزمن في التيار الكهربائي بمعظم محافظات البلاد، يواصل الشباب والصبيان، هواية السباحة في النهر، والتغاضي عن مخاطر هذه الهواية.
وتعد السباحة في الأنهر بالعراق من أخطر أنواع السباحة، كما هو الحال في بقية دول العالم، وذلك لأنها تُعرّض أصحابها إلى الكثير من المخاطر وإن لم يكن الغرق فهي المشكلات الصحية الخطيرة جراء تعرضهم لضربة شمس قد تكون مميتة في مثل هكذا ظروف جوية، ما يدفع بالحكومات إلى منع هذه السباحة.
على ضفاف نهر دجلة في العاصمة بغداد، وثقت وكالة شفق نيوز، توافد العشرات من المواطنين، إلى نهر، وممارسة رياضة السباحة، إجراء يتكرر كل صيف، نظراً لأزمة الكهرباء، وارتفاع درجات الحرارة، وعدم وجود مواقع كافية للسباحة في العاصمة.
ويؤكد مختصون أن مياه الأنهر غير صالحة للسباحة فيها من الناحية البيئية، بسبب كثرة الملوّثات التي تصبّ في نهري دجلة والفرات وفروعهما عموماً، ومن هذه الملوّثات مياه المجاري، ومخلّفات المستشفيات، والمياه الآسنة، ومياه الأمطار، والمياه التي تأتي من الدور السكنية، ويُقدّر ما يرمى يومياً في الأنهر من ملوّثات أكثر من 500 متر مكعب، إن لم يكن طناً.