شفق نيوز/ حملّت الادارة المحلية لناحية سنوني في قضاء سنجار، يوم الاربعاء، الحكومة العراقية مسؤولية حماية المدينة من الغارات الجوية التي ينفذها الجيش التركي وتتسبب بخسائر بشرية ومادية، فيما شددت قوات "الإيزيدخانة" على ضرورة خروج القوات غير النظامية من الناحية.
وقال مدير ناحية سنوني، خوديدا جوقي، لوكالة شقق نيوز، إن "القصف الذي طال اليوم، مبنى مجلس الشعب في ناحية سنوني أدى الى مقتل طفل في الحادية عشر من العمر وإصابة خمسة مدنيين، ونحن بدورنا نحمل الحكومة الاتحادية مسؤولية حماية سماء قضاء سنجار ومواطنيه".
بدوره، أكد قائد قوات "الايزيدخانة" في سنجار التابعة لوزارة البيشمركة، حيدر ششو، في تصريح لوكالة شفق نيوز، على "ضرورة خروج القوات غير النظامية من سنجار".
واضاف "طالبنا مراراً بخروج تلك القوات من المدن كي يتجنب الاهالي الاضرار نتيجة القصف"، مشيرا الى ان "حزب العمال الكوردستاني ينوي بناء قاعدة له كما في جبال قنديل لاستدراج القوات التركية في سنجار، والهدف من هذه المشاكل هو لافراغ سنجار من اهاليها وبقاء النازحين في مخيماتهم باقليم كوردستان".
وأبلغ مصدر أمني وكالة شفق نيوز، في وقت سابق اليوم، بمقتل شخص وإصابة أربعة آخرين، في حصيلة جديدة لقصف طائرات مسيرة يُعتقد أنها تركية، استهدفت مقاراً ومنازل في ناحية سنوني في قضاء سنجار.
واشار المصدر الأمني أيضاً إلى أن سكان ناحية سنوني بقضاء سنجار اشتبكوا بالأيدي مع عناصر "آسايش الإيزديخانة" بسبب القصف التركي الذي طال مقرا لتلك القوات الموالية لحزب العمال الكوردستاني المناهض لأنقرة.
وبين المصدر ان الاهالي طالبوا عناصر الآسايش بالخروج من مركز الناحية، مردفا بالقول إن المحتجين قاموا ايضا بإحراق الصور واللافتات التي تعود لهذه القوة في شوارع رئيسية بناحية سنوني.
يشار إلى أن قضاء سنجار سبق أن تعرض إلى عمليات قصف جوي تركي متكرر، حيث تقول أنقرة إن مسلحي حزب العمال الكوردستاني يتخذون من المدينة معقلاً.