شفق نيوز/ أعلنت مديرية الدفاع المدني، يوم الأحد، تسجيل أكثر من 6 آلاف حادث حريق وإنقاذ نحو 40 مليار دينار عراقي خلال الثلاثة الأشهر الماضية في المحافظات العراقية عدا إقليم كوردستان.
وقالت المديرية في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "عدد حوادث الحريق المخمدة من قبل فرق الإطفاء التابعة إلى مديرية الدفاع المدني العراقي في جميع أنحاء العراق عدا اقليم كوردستان للربع الأول من العام الجاري 2022 للأشهر كانون الثاني وشهر شباط وآذار بلغت بمجملها ( 6049 )، حادث حريق اي ما يقارب (2000) حادث حريق لكل شهر".
وأضافت، "أما حوادث الانقاذ للمواطنين فقد بلغ عددها ( 80) ثمانون حادث إنقاذ كذلك أحصت المديرية واجبات الإسعاف حيث بلغت (28) ثمانية وعشرون واجب إسعاف، فيما بلغ مجموع اقيام المواد المنقذة نتيجة حوادث الحريق (40,017,594,000) أربعون مليار وسبعة عشر مليون وخمسمائة وأربع وتسعون ألف دينار عراقي".
كذلك نفذت فرق معالجة القنابل والمتساقطات الجوية التابعة إلى مديرية الدفاع المدني ما مجملها رفع ( 19753) مقذوف حربي من خلال إجراء عمليات المسح الميداني في المناطق والقرى التي شهدت معارك عسكرية في الحروب التي خاضها العراق في الحقب السابقة خصوصاً بالمحافظات الواقعة على الشريط الحدودي الشرقي والجنوبي.
وحددت مديرية الدفاع المدني أهم سببين يؤديان إلى ارتفاع نسبة حوادث الحريق في العراق أولهما تذبذب التيار وتداخل الأسلاك الكهربائية العنكبوتية في المناطق السكنية والتجارية منها والسبب الثاني هو استشراء المخالفات البناء واضافات البناء باستخدام ألواح السندويج بنل سريع الاشتعال والمخالف لتعليمات السلامة الصادرة من مديرية الدفاع المدني".
وتابعت، أن "تلك الألواح تحتوي بين طيات المعدن مادة الفوم (الرغوة) شديدة الاشتعال وكذلك انتشار النيران عبرها يكون سريع جداً ولها نواتج حريق غازية سامة قاتلة تسبب الخسائر البشرية إذا ما اشتعلت نيران الحريق فيها، كذلك تعد الواح السندويج بنل عنيدة الاخماد تتطلب وقتاً طويلاً من فرق الدفاع المدني للتعامل معها واخمادها حيث أن صفائح المعدن والمساند الحديدية الرافعة لتلك الالواح تتلوى وتتهاوى عند ملامستها النيران في حوادث الحريق مما يؤدي الى انهيار المبنى بالكامل بغضون دقائق الأمر الذي يصعب عمليات الإنقاذ والاخماد وتشكل خطرا حقيقيا وتحديا أمام رجال الدفاع المدني".