شفق نيوز/ شدد عضو هيئة رئاسة مجلس النواب همام حمودي يوم الثلاثاء على ضرورة اعادة النظر في بعض المناهج الدراسية وتنقيتها من الافكار والمعلومات التأريخية الخاطئة وتصحيحها بالتثقيف لواقع التعايش بين العراقيين بأسلوب ايجابي ومواجهة تداعيات فكر التطرف والإرهاب في العالم.
وجاء ذلك خلال كلمته في ورشة عمل اقامتها لجنة الاوقاف والشؤون الدينية النيابية اليوم تحت عنوان "منهجية الاعتدال والتسامح طريقنا لبناء عراق مستقر".
قال حمودي خلال الندوة، وفق بيان لمكتبه ورد لشفق نيوز ان "البلد امام تحدٍ كبير، يجعلنا امام مسؤولية جماعية في ايجاد آليات نركز فيها على المشتركات ونتحاور على نقاط الخلاف للوصول الى عقد وثيقة من شأنها الرد على الجذور الفكرية للإرهاب والتطرف والتكفير".
وأثنى عضو هيئة الرئاسة على هذه المبادرة واصفاً اياها بـ"الذكية والضرورية في هذا الوقت كونها تتجاوز جميع العناوين السياسية والدينية وتتصدى للحيلولة دون تنامي الفكر الإرهابي وانتشار خطاب الكراهية في انحاء العالم"، مؤكداً على اهمية اتخاذ موقف دولي حيال التطرف.
ولفت حمودي الى "إننا لسنا بصدد الأتيان بدين جديد بقدر ما نريد ان نركز على المشتركات، فمذاهب العراق لا تؤمن بالتطرف الذي اسست له الوهابية".
واعرب عن امله بأن يتوصل اصحاب الفكر وممثلو الأديان والمذاهب والقادة الدينيون والمؤسسات الاعلامية والمجتمع المدني وجميع المشاركين في هذه الورشة لبلورة افكار جدية تصحيحية تساهم في إطلاق مبادرة لصياغة البنود الاساسية لوثيقة "السلم المجتمعي والاصلاح الوطني".