شفق نيوز/ قطع محتجون من حملة الشهادات العليا، يوم الاثنين، طريقاً رئيسياً وسط العاصمة العراقية بغداد للمطالبة بتعيينهم وفق تخصصاتهم.
وقال مراسل وكالة شفق نيوز، إن متظاهرين من حملة الشهادات العليا قطعوا، صباح اليوم، ساحة معرض بغداد الدولي في منطقة المنصور، والطريق المؤدي الى منطقة العلاوي وسط العاصمة.
ونقل المراسل عن احد المتظاهرين قوله "خرجنا للمطالبة بتوقيع الأوامر الإدارية للتعيين، بعد ان اخلف الكاظمي بوعده معنا بتوفير درجات وظيفية ضمن موازنة العام الحالي واستثناءنا من ضوابط قرار إيقاف التعيينات".
ولم تكن هذه المرة الاولى التي يتظاهر فيها الخريجون من حملة الشهادات العليا.
فقد افاد مصدر امني، في منتصف آب الماضي، بإغلاق الشوارع على جسر السنك وامام محافظة بغداد من قبل حملة الشهادات العليا للمطالبة بالتعيين وتحصيل حقوقهم.
ودأب خريجو الكليات والمعاهد وخريجو الدراسات العليا على التظاهر امام وزارة التعليم العالي؛ وامام بوابة المنطقة الخضراء، لغرض تعينهم اثر تخرجهم من مؤسساتهم التعليمية وبقائهم من دون تعيينات او رواتب.
والتقى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، في وقت سابق مجموعة من المعتصمين امام المنطقة الخضراء قرب الجسر المعلق ، وهم عدد من خريجـي الكليات والمعاهد واستمع لمطالبهم، ووعد بحلها؛ وكانت قوات الامن قد استعملت قبل ذلك القوة لتفريق الخريجين المعتصمين ما ادى لإصابة عدد منهم بجروح.
وكان الاعتداء على الخريجين المحتجين في 25 ايلول من العام الماضي وضرب القوات الأمنية المتظاهرين من حملة الشهادات العليا احتجوا أمام مكتب رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي في منطقة العلاوي للمطالبة بالوظائف؛ وما ظهر من صور وفيديوهات لقوات الأمن وهي تضرب حتى النساء بين المتظاهرين وترشهن بخراطيم الماء الحار، قد اثار الرأي العام العراقي وانطلقت بعد خمسة ايام من ذلك الحادث الاحتجاجات الشعبية الكبرى في تشرين الاول 2019 التي تواصلت حتى الآن.