شفق نيوز/ أفاد مصدر أمني في بغداد، يوم الثلاثاء، بأن قرار تمييز الحكم الصادرة بحق ضباط أمن السفارة السويدية جاء لصالحهم ونقض أحكام السجن التي سبق وأن صدرت بحقهم.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "محكمة قوى الأمن الداخلي قررت إطلاق سراح ضابط برتبة لواء، وخمسة عمداء، وستة عقداء، وثلاثة ضباط برتبة مقدم، وضابطين اثنين برتبة نقيب، وضابطين اثنين برتبة ملازم أول، المكلفين بحماية السفارة السويدية".
وبين أن "إطلاق السراح تم بكفالاتهم السابقة، ما لم يكونوا موقوفين أو مطلوبين أو محكومين بقضية أخرى".
وكان العشرات من أنصار التيار الصدري قد أقتحموا في 28 حزيران/ يونيو 2023 مقر السفارة السويدية في بغداد، احتجاجاً على حرق نسخة من المصحف في العاصمة ستوكهولم.
ووصل المحتجون إلى باحة السفارة الداخلية بعدما اقتحموا البوابة الرئيسية، وأنزلوا العلم السويدي ثم انسحبوا إلى خارج مبنى السفارة.
وعلى إثر ذلك أصدرت وزارة الداخلية عقوبات وصلت إلى حد الطرد من الخدمة بحق عدد من الضباط المسؤولين عن حماية السفارة السويدية في بغداد والذين أتهمتهم بالتقصير وعدم اتخاذ الإجراء اللازم بعد اقتحام وحرق السفارة.
وفي 12 أيلول/ سبتمبر الماضي، أصدر القضاء العراقي أحكاماً تضمنت السجن ما بين سنتين وثلاث سنوات والطرد من الخدمة بحق ضباط قوات حماية السفارات ومكافحة الإرهاب وحفظ القانون.
وفي اليوم التالي لصدور الحكم القضائي، أبلغ مصدر أمني وكالة شفق نيوز، بأن وزير الداخلية عبد الأمير الشمري قرر التدخل في تخفيف عقوبة الضباط في موضوع السفارة السويدية وعدم طردهم من الخدمة واستبدال العقوبة بالحبس البسيط.