شفق نيوز/ أثار قرار وزارة الداخلية العراقية، حظر سير الدراجات النارية، بعد الساعة 6 من مساء كل يوم، وحتى السادسة صباحاً، الجدل لدى الأوساط الشعبية بين مؤيد ومعارض.
المعارضون أشاروا إلى أنه كان الأجدر بالحكومة تنظيم سير الدراجات في الشوارع والسيطرة عليها معلوماتياً وأمنياً وتسجيلها حالها حال المركبات، أما المؤيدون، فنظروا إلى أنه قرار صائب لخطورتها على أصحابها من جهة وعلى الناس المارة والسيارات من جهة أخرى، بسبب سرعتهم الفائقة.
المواطن محمد فائق، شاب يبلغ من العمر 29 عاماً، صاحب سيارة أجرة صفراء، قال لوكالة شفق نيوز، إن "الدراجة وأصحابها هم قنبلة موقوتة، يومياً عشرات الحوادث في بغداد بسبب الدراجات وعندما تصطدم سيارة بدراجة أو العكس يتحمل المسؤولية صاحب السيارة".
وشدد فائق، على ضرورة أن "تطبق مديرية المرور القانون الحازم على أصحاب الدراجات، خصوصا أصحاب السرعة الفائقة وهم أصحاب التوصيل الذين يعملون مع المطاعم.
بدوره، أشار عبد الله جاسم، أحد أصحاب الدراجات النارية، إلى أن مهنته (كهربائي) والدراجة هي وسيلة النقل الأساسية بالنسبة له، لكنه أيد إلغاء التحرك بالدراجات ليلاً فقط، وفي النهار تكون الحركة طبيعية، لأن من لديه عمل أو صاحب عمل فقط صباحا يحتاج إلى الدراجة للتنقل والذهاب بها إلى محل عمله والعكس.
وكانت خلية الإعلام الأمني، قد أعلنت أمس الخميس، استثناء أصحاب الدراجات النارية، العاملين بخدمات التوصيل "دليفري" من قرار حظر سير الدراجات مساء.