شفق نيوز/ حذر النائب شيروان الدوبرداني من مخاطر العودة القسرية التي تفرضها الحكومة العراقية على النازحين في المخيمات.
وقال الدوبرداني في حديث لشفق نيوز ان "هناك ازمة كبيرة عشائرية ومجمتعية ستحدث إذا تم إجبار العوائل على مغادرة المخيمات".
وأضاف أنه "بالرغم من انني مع انهاء هذا الملف لكن يجب ان يكون هناك برنامج واضح لذلك، وإلا فإن عودة عوائل العناصر المتطرفين الى داخل المدن مرة اخرى سيشعل فتيل ازمة".
ورجح النائب عن نينوى، "حدوث عمليات انتقامية وعشائرية بسبب الجرائم التي ارتكبها عناصر داعش المنتمين لهذه العوائل وخصوصا ان بعضا منهم لم يقتلوا ونجحوا في الهرب الى خارج البلاد أي ما يعني ان الثأر منهم ومن ذويهم مازال قائماً خصوصا في العرف العشائري".
وفي الحديث عن مخاطر اعادة هذه العوائل الى المجتمع، بين الدوبرداني ان "هذه العوائل متأثرة بالفكر المتطرف، وقد كبر اطفالهم على هذا الفكر وقد يعود التنظيم لاستغلالهم مرة اخرى من اجل تنفيذ العمليات الإرهابية داخل المدن".
وأشار إلى أن "خير دليل على ذلك أن آخر عملية نفذها التنظيم في الموصل كانت تفجير دراجة نارية مفخخة في شارع المجموعة الثقافية وبعد متابعة المنفذين تبين وجود احدى النساء المتورطات معه وكانت متواجدة في احد المخيمات جنوب الموصل وقد تم إلقاء القبض عليها واعترفت باشتراكها في هذه العملية".
ولفت إلى أن "هذه المعلومات مثبتة لدى الاجهزة الامنية وهذا ما يدعو الى التريث في هذا الأمر ووضع برنامج وحلول حقيقية لإنهاء هذا الملف قبل أن تعود هذه العوائل وتذوب في المجتمع وبهذا فقد يكونون قنابل جديدة لا أحد يعلم متى تنفجر داخل المدينة ويجب الوقاية من خطرهم بحلول جذرية تمنعهم من ضرب الأمن في محافظة نينوى".