شفق نيوز/ وجهّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الاثنين، الأجهزة الأمنية بتشكيل فرق حماية ترافق الشركات المنفذة للمشاريع للقضاء على ظاهرة "الابتزاز"، فيما أحال أربعة مشاريع للصرف الصحي في أطراف العاصمة بغداد.
وذكر المكتب الإعلامي للسوداني في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن الأخير أجرى جولة في محافظة بغداد للإشراف على إحالة مشاريع إستراتيجية للصرف الصحي في مناطق أبو غريب والنهروان وسبع البور وناحية الوحدة، فضلاً عن متابعة تنفيذ عدد من المشاريع الخدمية والعمرانية ومشاريع البنى التحتية.
وأشار السوداني إلى أهمية مشاريع الصرف الصحّي كونها ترتبط بالواقع البيئي والصحّي للمناطق السكنية، وتعيق إتمام باقي المشاريع الخدمية والبنى التحتية، مؤكداً الاستمرار باعتماد هدف تقديم الخدمات.
وأضاف أن هذه المشاريع قد جرى تأمين مبالغها، واختيار الشركات المنفذة بعد خضوعها لمعايير المفاضلة والكفاءة والقدرة على التنفيذ والإمكانية المالية، كما أن العمل في المشاريع سيكون ضمن ثلاث وجبات يومياً بشكل كامل.
وشدد على رفض أية محاولة ابتزاز أو مساومة قد تتعرض لها الشركات المنفذة للمشاريع، موجهاً الأجهزة الأمنية والتنفيذية بالتصدي الكامل لمثل هذه المحاولات، إلى جانب توجيه قيادة عمليات بغداد بتشكيل فرق ترافق الشركات المنفذة؛ من أجل تقديم الجهد والخدمات الاجتماعية.
وأشرف السوداني، خلال الزيارة، على إحالة أربعة مشاريع إستراتيجية لمياه الصرف الصحّي والأمطار إلى شركات التنفيذ من القطاع الخاص، حيث تبلغ سعة المشروع الأول في قضاء أبو غريب 41 ألف متر مكعب/ يوم، وبمجموع أطوال لتمديدات الشبكة تبلغ 370كلم من ضمنها 9 محطات معالجة، والمشروع الثاني في ناحية النهروان بسعة 67.5 ألف متر مكعب/ يوم، وبأطوال للتمديدات يبلغ مجموعها 175كلم، من ضمنها 3 محطات للمعالجة، أما المشروع الثالث فسوف ينُفذ في ناحية سبع البور بسعة 44.8 ألف متر مكعب/ يوم، وبأطوال تبلغ 286كلم، من ضمنها 3 محطات للمعالجة، فيما يقع المشروع الرابع في ناحية الوحدة بسعة 48 ألف متر مكعب/ يوم، وبأطوال تبلغ 151كلم، من ضمنها خمس محطات للمعالجة.
ووجّه رئيس مجلس الوزراء بالتعاقد مع استشاري لأغراض المتابعة والتدقيق وتقديم الحلول، وكذلك تشكيل غرفة عمليات مع الجهات التي يتعارض عملها مع تنفيذ هذه المشاريع.
كما اطلع خلال الزيارة، على منظومة كاميرات أمن بغداد، والإجراءات المتخذة لتطويرها، والرؤية المستقبلية والخدمات الإلكترونية التي فُعّلت مؤخراً، مشدداً على تغطية جميع مناطق بغداد بالكاميرات الذكية، وتحديداً المناطق المحورية.