شفق نيوز / أعلنت محكمة جنايات بابل، يوم الأحد، الحكم بالإعدام شنقاً على ضابط برتبة مقدم، والمخبر الذي أوشى كيداً في أعقاب التحقيق بمجزرة جبلة.
وأبلغ مصدر مطلع، وكالة شفق نيوز، أن "الذين صدر بحقهم قرار محكمة الجنايات بالإعدام شنقاً حتى الموت، هما المقدم (منذر حامد) والمخبر (علي نجم)".
بدوره، أوضح القضاء العراقي، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن "الضابط برتبة مقدم، المحكوم بالإعدام، منسوب لاستخبارات وزارة الداخلية العراقية، والمخبر هو ابن شقيق المجنى عليه وزوج ابنته"، مؤكداً أن "المتهمين الآخرين ستتم محاكمتهم في وقت لاحق".
وكانت محكمة تحقيق الحلة في محافظة بابل، قد أحالت يوم 20 كانون الثاني الماضي، المتهمين بجريمة "جبلة" على محكمة جنايات بابل لإجراء محاكمتهم، وفق أحكام المادة 406 من قانون العقوبات العراقي.
وتعاقب المادة (406) من قانون العقوبات العراقي بالاعدام أو السجن المؤبد، كل من قتل نفساً عمداً أي "مع سبق الإصرار أو الترصد"، عبر استعمال مادة سامة أو مفرقعة أو متفجرة، أو إذا كان القتل لدافع "دنيء" أو مقابل أجر، أو اذا استعمل الجاني طرقاً وحشية في ارتكاب الفعل.
وصدقت محكمة تحقيق الحلة، الشهر الماضي، اعترافات 13 متهما عن جريمة قتل عائلة كاملة في منطقة الرشايد في محافظة بابل، على خلفية قتل ما لا يقل عن 20 شخصا في بلدة "جبلة" وغالبيتهم من الأطفال والنساء بسبب خلاف اجتماعي، صُنفت واحدة من ضمن أعنف المجازر التي شهدها العراق مؤخراً.