شفق نيوز / منذ ساعات الصباح الأولى ليوم الجمعة، توافد العشرات من المتظاهرين – معظمهم من أنصار التيار الصدري – إلى ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد.
هذا التوافد، جاء بناء على دعوة زعيم التيار الصدر مقتدى الصدر، الاثنين الماضي، حث فيها أنصاره على الخروج في تظاهرة مليونية لمساندة الشعب الفلسطيني، بعد صلاة موحدة اليوم الجمعة.
وقال ابراهيم الجابري مدير مكتب "السيد الصدر" لوكالة شفق نيوز، "بعد الانتهاء من خطبة الجمعة والصلاة الموحدة ستكون هناك فعاليات تتضمن حرق العلم الاسرائيلي والامريكي في ساحة التحرير بالاضافة الى التظاهرة المليونية".
وتتأهب العاصمة بغداد، منذ أمس الخميس، لاستقبال جموع المتظاهرين، وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذتها الأجهزة المختصة، لاسيما في ساحة التحرير ومحيطها، ومن بينها قطع الطرق المؤدية إلى الساحة من جميع الاتجاهات.
وكان الصدر قد طالب بتشكيل زحف مليوني من جميع المحافظات، إلى بغداد، معتبراً هذه التظاهرة رسالة لما أسماهم بـ"الفاسدين والظالمين" مفادها أن العراقيين مستمرون بـ"دعم الإصلاح والمقاومة" حسب قوله.
ووجهت اللجنة المركزية المشرفة على التظاهرة الصدرية، أمس الخميس، تعليمات من نقاط عدة إلى المشاركين في تظاهرة اليوم، في ساحة التحرير، تضمنت منع اللباس العسكري أو حمل السلاح، كما حثت المتظاهرين على عدم التدافع نحو المنصة وتوحيد الهتافات ولبس الأكفان، والاكتفاء برفع العلمين العراقي والفلسطيني.
ومنذ يوم الأربعاء الماضي، أرسل الصدر القياديين البارزين في التيار حسن العذاري وحاكم الزاملي، إضافة إلى المسؤول العام لسرايا السلام "أبو مصطفى الحميداوي" إلى ساحة التحرير لتنسيق التظاهرة المليونية المزمعة.