شفق
نيوز/ أفاد مراسل وكالة شفق نيوز، يوم الثلاثاء، بأن مبنى الإدارة المحلية في
كركوك شهد انتشاراً أمنياً مكثفاً قبيل انطلاق تظاهرة للعرب والتركمان احتجاجاً
على تشكيل الحكومة المحلية.
وقال
مراسلنا إن إجراءات أمنية مشددة اتخذت حول مبنى المحافظة تحسباً لأي طارئ، وذلك
قبل انطلاق تظاهرة دعا لها قياديون في المكونين العربي والتركماني احتجاجاً على
تشكيل الحكومة المحلية لمحافظة كركوك من إشراك
التركمان وجزء من العرب فيها.
والسبت
الماضي، عقد 9 أعضاء من مجلس محافظة كركوك، 5 من حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني،
و3 عرب، وعضو مسيحي، في فندق الرشيد ببغداد، اجتماعاً صوّتوا خلاله على انتخاب
ريبوار طه من الوطني الكوردستاني محافظاً لكركوك، ومحمد الحافظ عن المكون العربي
رئيساً للمجلس المكون من 16 مقعدًا.
وقاطع
التركمان والحزب الديمقراطي الكوردستاني و3 أعضاء عرب الجلسة التي جرت في بغداد.
وفي
11 يوليو/ تموز الماضي اجتمع مجلس محافظة كركوك، للمرة الأولى منذ إجراء
الانتخابات قبل 7 أشهر، في ظل استمرار الخلافات السياسية التي أدت إلى عرقلة
اختيار محافظ كركوك.
وكانت
قيادات عربية وتركمانية قد دعت وحشدت لوقفة احتجاجية أمام مبنى محافظة كركوك، للتعبير
عن رفضهم للحكومة المحلية التي تم تشكيلها مطلع الأسبوع الجاري.