شفق نيوز/ أعلن ما يعرف بـ"ثوار تشرين" في محافظة ذي قار، يوم الاثنين، براءتهم من إغلاق دوائر الدولة في المحافظة، وأشاروا إلى أن "أحمد ساجت" يقود حراكاً بهذا الاتجاه لتحقيق مصالح شخصية باسم ثوار ساحة الحبوبي.
وفي ساعة متأخرة من يوم أمس الأحد، أغلق متظاهرون في قضاء الإصلاح شرقي محافظة ذي قار، الدوائر الحكومية بالأقفال الحديدية، ومنعوا فتحها حتى تتم إقالة قائممقام المدينة، وفقا لمصدر أمني.
وذكر بيان لـ"ثوار تشرين" في ذي قار، ورد لوكالة شفق نيوز، أن "متظاهري الناصرية ليس لهم اي علاقة بجماعات تقوم بغلق الدوائر وقطع الطرق وهي تابعة لأشخاص يقومون بتصرفات فردية أو تابعين لجهات بغايات معينة وواضحة".
وأوضح البيان، أن ما يؤسف الحراك الشعبي، أن "مجاميع بستوتات- عربة تك تك- يقودهم شخص أسمه (أحمد ساجت الغزي) شقيق (علي ساجت) الذي تم القبض عليه متلبسا بالفساد والابتزاز داخل بلدية الناصرية، يقودهم إلى محاولة حرق مبنى البلدية تحت اسم ثوار تشرين".
وتابع "مثلما وقفنا بوجه الأحزاب من العبث بمقدرات اموال الناصرية نعلن وقوفنا بوجه هؤلاء التجار".
وأشار ثوار ساحة الحبوبي، إلى أن "لا صلة لحراكهم بهذه الجماعات لا من قريب ولا من بعيد، وأنهم كانوا في اجتماع ضم الكثير من قيادات ثوار ساحة الحبوبي حيث تبين أن هذه الجماعات بدأت تستعد لاشعال فتيل جديد في المحافظة لأجل خلق دراما دموية تحت مسمى الثورة وتشرين بقيادة علي ساجت الغزي، مع مجموعة معه لاستغلال الوضع لحسابه الخاص، وهؤلاء هم كانوا جماعات إعلامية ليحيى الناصري المتمثل بـ(حزب الدعوة الإسلامية)".
وأعلن ثوار الناصرية بحسب بيانهم، الوقوف بـ"وجه من يريد ان يتجار بأبناء الثورة وشهدائها"، مشيرين إلى أن "المدعو (علي ساجت الغزي) يستهدف فقط الدوائر التي ترفض طلباته".