شفق نيوز/ أوضحت مديرية بلدية الحلة مركز محافظة بابل، أسباب تراجع الواقع الخدمي في المحافظة، وفيما أشارت إلى "ضغط كبير" يواجهه عمال النظافة، شددت على ضرورة تعاون المواطنين للمحافظة على نظافة المدينة.
وقالت مديرة شعبة إعلام المديرية، المهندسة وداد العبادي، لوكالة شفق نيوز، إن "مديرية بلدية الحلة تقوم بحملات متواصلة لرفع النفايات منذ ساعات الصباح الأولى وحتى ساعات متأخرة من الليل، حيث يتم رفع بمعدل 600 طن من النفايات يوميا، وتصل في أيام المناسبات الدينية والزيارات إلى 900 طن في اليوم الواحد".
وعن تكدس النفايات في شوارع ومناطق سكنية داخل المدينة، بيّنت العبادي، أن "هناك اختلافا حصل في الجانب الخدمي بعد عام 2014، من ناحية عدد عمال النظافة والامكانيات والتخصيصات، حيث ذهبت الموازنة والأموال إلى محاربة داعش، ما أثّر على الواقع الخدمي في المحافظة منذ تلك الفترة وإلى الآن، وهذا ما ولّد ضغطا كبيرا على عمال النظافة، وما زاد ذلك هو عدم تعاون المواطنين في المحافظة على نظافة المدينة".
ودعت المسؤولة المحلية أبناء مدينة الحلة إلى "الحفاظ على نظافة المدينة وجمع النفايات بأكياس وعدم بعثرة النفايات في الشوارع أو إلقاء قناعي المياه وغيرها من نوافذ السيارات"، مشيرة إلى أن هناك "الكثير من الإهمال لدى المواطنين، رغم الحملات الاعلامية والتوعوية بهذا الخصوص، لكن لم نلق تجاوب من قبلهم".
وتعاني مناطق وشوارع في مدينة الحلة، بحسب مراقبين، من مشكلة انتشار أكوام القمامة، التي ولّدت حالة من الاستياء لدى مواطنين وخاصة المتضررين من مشهدها ورائحتها فضلا عن خوفهم من تعرضهم للأمراض بسببها، محملين الحكومة المحلية مسؤولية تراجع الخدمات في المحافظة.
وتشهد محافظة بابل، بين الحين والآخر تظاهرات مناطقية احتجاجاً على تردي الخدمات وانتشار الفساد في الدوائر الحكومية.