شفق نيوز / احتل العراق المرتبة 115 عالميا من حيث الدول الغنية وصولا إلى الأكثر فقرا، من إجمالي 194 بلدا، فيما شغل المركز 12 عربيا، بعد كل من قطر والإمارات والبحرين والسعودية، والكويت وعُمان ومصر ولبنان والجزائر والأردن وتونس.
جاء ذلك، ضمن تقرير أصدرته مجلة "غلوبال فايننس" الشهرية، ضمّنته بجدول لدول العالم الغنية وصولا إلى الفقيرة والأكثر فقرا خلال العام 2021.
وحلت لوكسمبورغ في المركز الأول، تلتها سنغافورا وإيرلندا وقطر وسويسرا والنرويج والولايات المتحدة وبرونيي وهون كونغ والدنمارك والإمارات، على التتابع.
في حين جاءت جنوب السودان والصومال ومالاوي والنيجر وموزمبيق ومدغشقر وتشاد، من بين أكثر دول العالم فقرا.
وذكرت المجلة في تقرير ترجمته وكالة شفق نيوز، أن "أغنى الدول هي بالضبط الدول التي لديها أكبر ناتج محلي إجمالي، لكن ثمة مشكلة في الناتج المحلي الإجمالي هي أنه لا يقيس توزيع الثروة".
وتابعت: "هذا هو السبب في أن التمثيل الأكثر دقة للظروف المعيشية للناس يبدأ بقسمة الناتج المحلي الإجمالي للدولة على عدد الأشخاص الذين يعيشون هناك".
وأشارت إلى أن "نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي ومعدل نموه، هو مؤشر لمعرفة الثروة الاجتماعية التي يحتمل أن تكون متاحة لكل شخص وما إذا كانت هذه الثروة بتزايد أو تناقص مع مرور الوقت.
وأوضحت أن "استخدام نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي لا يزال يطرح مشكلة، فالدخل نفسه يمكن أن يشتري القليل جدًا في بعض البلدان ويذهب إلى أبعد من ذلك بكثير في بلدان أخرى حيث تكون الضروريات الأساسية - الغذاء أو الملبس أو المأوى أو الرعاية الصحية - أقل تكلفة بكثير، لقياس مدى ثراء مواطني بلد ما".
وشددت المجلة الشهرية، على ضرورة "فهم مقدار ما يمكن شراؤه في هذا البلد أو ذاك، عند مقارنة نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي عبر البلدان".
وفي ختام التقرير، بينت المجلة، أن "أفضل فرصة للتمتع بمستوى معيشي متفوق هي الإقامة في أمة أكثر ثراءً بغض النظر عن المكان الذي يقع فيه الشخص على مقياس توزيع الدخل".