شفق نيوز / كشف مصدر مطلع في محافظة ميسان، يوم الاثنين، عن تفاصيل جديدة بشأن الطبيب البغدادي المشتبه بحادثة قتله من عدمها في إحدى المناطق النائية.
وأبلغ المصدر، وكالة شفق نيوز، أن "الطبيب (حمزة كريم قاسم) هو من أهالي العاصمة بغداد، وجرى تنسيبه للعمل في دائرة صحة ميسان جنوبي العراق"، لافتا إلى أن "الطبيب قبل اختفائه ترك محفظته وهاتفه في دار الأطباء التي يسكنها بعد نهاية يومه الوظيفي".
وأضاف، أن "الطبيب بعد ترك ممتلكاته في الدار خرج واستأجر عجلة صفراء اللون (تكسي) للانتقال إلى إحدى المناطق"، مشيراً إلى أن "التحقيقات الأولية في الحادث تبين أن هناك عجلة أخرى غير العجلة التي نقلته من دار الأطباء، قامت بنقله عبر إحدى السيطرات الأمنية إلى المنطقة التي عثر فيها على جثته، وهي منطقة غير معروفة وأشبه بالقرية".
ولفت المصدر، إلى أن "الطبيب المشتبه بقتله كان يجيد قراءة القرآن، ومعروف بين الأطباء من أقرانه بالصبغة الدينية، ولم تسجل عليه أي عداوة مع الآخرين".
وأشار إلى أن "لجنة عليا برئاسة مدير عام الصحة في المحافظة وقانونيتها ونقابة الأطباء في ميسان، تتولى متابعة الملف مع قيادة شرطة ميسان، للوصول إلى النتائج بأسرع وقت".
وأكد المصدر، أن "الكوادر الطبية تعيش حالة من الصدمة، كون الطبيب الذي عثر على جثته يعتبر ضيفاً لدى المحافظة، وهي المرة الأولى التي يعثر فيها على جثة أحد الضيوف من الأطباء في ميسان".
وكانت صحة ميسان قد ذكرت أنها ستتخذ خطوات "عاجلة" لكشف ملابسات وفاة الدكتور حمزة كريم قاسم وهو طبيب مقيم دوري في مستشفى الصدر التعليمي، في وقت لفت مصدر أمني إلى العثور على جثة الطبيب وعليها آثار ضربة على منطقة الرأس.
بدورها طالبت وزارة الصحة العراقية، في وقت سابق من يوم الاثنين، الأجهزة المتخصصة كافة بضرورة حماية كوادرها، وذلك بعد مقتل الطبيب حمزة، وسط ظروف غامضة في محافظة ميسان جنوبي البلاد.