شفق نيوز/ اطلق اهالي كركوك وصلاح الدين، يوم الأربعاء، نداءات استغاثة للجهات المعنية لإنقاذهم من "مصائد الموت" اليومية على الطريق الممتد بين المحافظتين والذي يُطلق عليه "مقبرة الأحياء" لكثرة الحوادث المرورية.
الأهالي أكدوا لوكالة شفق نيوز، أن الطريق يعاني من الإهمال والتلكؤ في إنجاز الممر الثاني لتخفيف الزخم المروري وتقليل الحوادث المميتة التي أصبحت كابوساً يهدد سالكي الطريق.
مدير طرق وجسور صلاح الدين، محمد يونس صالح، أوضح لوكالة شفق نيوز، أن "طريق كركوك - تكريت يشهد حوادث شبه يومية حصدت أرواح الكثير من المواطنين بسبب اقتصاره على ممر واحد لا يستوعب زخم الحركة المرورية".
واضاف "الطريق تجاري تسلكه القوافل والشاحنات التجارية ويربط كركوك وصلاح الدين وقضاء الفلوجة في الأنبار أيضاً".
وأشار صالح إلى "بدء أعمال إنجاز الممر الثاني للطريق وتم إكمال 17كم من إجمالي المسافة البالغة 40كم في صلاح الدين، فيما تواصل محافظة كركوك إنجاز الممر الثاني ضمن حدودها بطول 80كم على أن يستكمل المشروع في مدة لا تتجاوز عاماً واحداً بحسب المدة المقررة".
وبين أن "أسباب تأخر إنجاز الممر الثاني يعود إلى إجراءات ومشاكل تتعلق بالتخصيصات المالية وعراقيل فنية أخرى".
فيما أكدت مديرية طرق وجسور كركوك في وقت سابق، أن "نسبة إنجاز طريق كركوك - تكريت تجاوزت 30% وتمت بوقت قياسي، على الرغم من الظروف الصعبة التي تواجه الشركات العاملة بسبب طبيعة الأرض المتنوعة وبكلفة إجمالية تجاوزت 36 مليار دينار عراقي".
وبينت أن "الطريق تم تقسيمه إلى 6 قواطع بمسافات مختلفة وشركات متنوعة، ويتضمن إنشاء جسرين في وادي زغيتون، ومريم بيك، إضافة إلى القناطر والممرات المائية الأخرى".