شفق نيوز/ تُعد مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد أكثر المدن العراقية بالكثافة السكانية، وفي الوقت نفسه تضم النسبة الأكبر من الفقراء منذ عقود من الزمن، وهي الأفقر بالمرافق الترفيهية حيث لا يجد أطفالها ما يرفهون به عن أنفسهم في الأعياد والمناسبات سوى ألعاب شعبية عفا عليها الزمن.
عدسة وكالة شفق نيوز تجولت في مدينة الصدر في عيد الفطر لترصد أحوال أهلها وأطفالها فلم تجد سوى ألعاب بسيطة تسمى شعبياً "المراجيح" ودولاب بدائي بالإضافة إلى خيول يمتطيها الأطفال، وجميع وسائل التسلية "الافتراضية" هذه تفتقر لشروط الأمان.
تضم مدينة الصدر أكثر من أربعة ملايين نسمة، 75% منهم يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، إلا أنها مع ذلك تعاني من إهمال حكومي وبرلماني، بحسب ما أكد عدد من أهالي المدينة لشقق نيوز.
وتساءل بعض الأهالي في أحاديثهم "ألا تستطيع الحكومة أو النواب الذي صعدوا بأصواتنا أن يعمروا وينشئوا مرافق سياحية تليق بالمواطن، في هذه المدينة كل شيء متخلف عن باقي مناطق العاصمة؟".