شفق نيوز/ عقدت الحكومة المحلية في محافظة نينوى، يوم الثلاثاء، مؤتمراً لإحالة مشروع "الواجهة النهرية" في الجانب الأيمن لمدينة الموصل.
وقال محافظ نينوى عبد القادر الدخيل لوكالة شفق نيوز، على هامش المؤتمر، إنه "تم توجيه دعوة مباشرة لست شركات أجنبية لتنفيذ مشروع الواجهة النهرية".
وأوضح أن "المشروع يشمل بمرحلته الأولى تنظيم وتأهيل الواجهة النهرية الواقعة بين جسريّ القديم والخامس من جهة الساحل الأيمن، وإعادة تأهيل 273 منزلاً وفق طابع تراثي موصلي، حيث ستستخدم كأماكن سكنٍ وكافيهات وموتيلات ومرافق سياحية".
وأضاف "لا يقتصر الأمر على ذلك، إذ سيتضمن المشروع إنشاء ممرات ومدرجات ومسطحات خضراء ومرسى للزوارق بالإضافة إلى أنشطة تجارية وتاريخية وحرفية".
وعن الشركات المقدمة للعروض، كشف الدخيل أن "37 شركة قدمت عطاءاتها للمشروع، ومحافظة نينوى وجهت دعوات مباشرة لست منها، حيث ستتم دراسة عروض هذه الشركات بمدة أقصاها شهر، ثم يتم اختيار شركة واحدة منها، على أن تبدأ العمل بعد شهر من الإحالة الكاملة".
وعن قيمة المشروع، بين الدخيل أن "قيمة المشروع الكلية تبلغ 98 مليار دينار عراقي، 80 ملياراً منها لقيمة المشروع، إضافة إلى 18 ملياراً كمبالغ احتياط للمشروع في حال ظهور تعارضات أو أعمال إضافية".
وتابع أن "مدة التنفيذ لن تتجاوز السنتين وبنظام عمل 24 ساعة"، مؤكداً أن "هناك مساعٍ لاختصار مدة التنفيذ لـ18 شهراً فقط".
ويعد مشروع "الواجهة النهرية" أحد أهم المشاريع الواعدة في حال تنفيذه، حيث سيمتد على طول ضفة نهر دجلة بين الجسر الحديدي والجسر الخامس في الجانب الأيمن لمدينة الموصل، وتحديداً في منطقة الموصل القديمة في أحياء الشهوان، والقليعات، والميدان.
وكانت هذه المناطق قد تعرضت لدمار كلي خلال العمليات العسكرية لتحرير الموصل من تنظيم داعش عامي 2016 و2017 ومن ثم تعرضت للتجريف أيضاً.