شفق نيوز/ لا يحلو العيد الا بالناس المتجمعين، وبأماكن اللعب واللهو البريء، التي تلم السكان الى بعضهم البعض، فيعيشون فرحهم ويعبرون عنه؛ وذلك امر مهم لاسيما للأطفال الذين يمكن القول انهم ينتظرون الأعوام بأكملها لتتكحل عيونهم ب "ملاعيب" العيد و "مراجيحه"، التي تمثل فرحهم برغم كل شيء.
ولكن الحسرة تأتي اليوم لتحل محل طقوس الفرح وعاداته المحببة؛ واماكن اللعب والتعبير عن الفرح خاوية بلا روادها الصغار المتحلقين حولها بملابسهم الزاهية وجيوبها وحقائب البنات الصغيرات المملوءة بالعيديات وشغب الصغار الطفولي المحبب.
بغداد، في اول ايام العيد شبه خالية من المتبضعين والتجوال.. عدد قليل يتجولون في الشارع هم فقط ملاكات الصحة ومنتسبي القوى الامنية والصحفيين.
اذ فرضت الحكومة العراقية حظرا شاملاً للتجوال طيلة ايام عيد الاضحى كاجراء احترازي لمنع التجمعات في ظل انتشار جائحة كورونا، فأصبحت شوارع بغداد شبه خالية من السكان وانتشرت سيطرات القوات الامنية، بدلاً من تجمعات السكان المحتفين بالعيد.