شفق نيوز/ أشر وكيل وزارة التربية الاتحادية فلاح محمود القيسي، يوم الإثنين، تحديات قال إنها تعترض مسيرة التعليم في العراق، في وقت دعت فيه وزارة التربية الكوردستانية الى دراسة علمية وميدانية للواقع التربوي.
وقال القيسي في كلمة له خلال المؤتمر اسمه المؤتمر الدولي الرابع للتعليم والتدريس (ICET) الذي انعقد في أربيل وحضره مراسل وكالة شفق نيوز، إن "التحديات التي تعترض التعليم هي ضيق الموارد والتغيرات التكنولوجية السريعة، وصولاً الى الحاجة لتحديث انظمة التعليم لتكون قادرة على مواكب المستقبل".
واشار إلى أن "هذه التحديات تحمل في طياتها فرصاً للنمو والتعاون"، مبيناً أن "وزارة التربية العراقية تأخذ على عاتقها مواجهة هذه التحديات التي تعترض مسيرة التعليم من خلال شراكات مع المنظمات الدولية مثل يونيسيف ويونسكو ومثل مدارس ستيرلنغ وغيرها لتنفيذ استراتيجيات تهدف الى تحسين تدريب المعلمين وتطوير المناهج الدراسية وتبادل الخبرات والاستفادة من المنح الدولية لتنفيذ برامج تدريب المعلمين واستخدامهم للمنصات الرقمية والتطبيقات التعليمية".
من جانبه قال وزير التربية في حكومة إقليم كوردستان، آلان حمه سعيد، في مؤتمر صحفي على هامش المؤتمر الدولي الرابع للتعليم (ICE) وحضره مراسل وكالة شفق نيوز، إن "تقييم العملية التربوية في كوردستان يحتاج الى دراسة علمية أكاديمية ودراسة ميدانية وأخذ آراء معلمين ومدرسين ومشرفين".
ولفت الى أن "حكومة إقليم كوردستان اتخذت مجموعة من الخطوات الواسعة والاستراتيجية في قطاع التربية أهمها إعادة مراجعة المناهج الدراسية وعملية التقييم الخارجي للمدارس، استراتيجية تدريب المعلمين والمدرسين".