شفق نيوز/ حذر امير قبيلة بني زيد العام رياض فرهود شعلان سليمان، يوم الجمعة، من "فتنة" بعد حادثة قتل مدير استخبارات قيادة عمليات سومر اثناء فض نزاع عشائري بين "الملحان وبني زيد".
وقال سليمان في بيان عن الأحداث الأخيرة التي حصلت بين "قبيلة العبودة، وقبيلة بني زيد" داعياً الى "تفويت الفرصة على الخارجين عن القانون وغير المنضبطين".
وأوضح، "حدثت مشكلة بين عشيرتين هم ( المطالجة والملحان ) في زمن والده وأن هذه الحادثة التي حصلت ليس ببعيدة عن ديارنا ومدينتنا وبعد أن (تبرأ) الكل من الوقوف لحل القضية . تصدى والدي لها . وتم الفصل بين الطرفين المتخاصمين (المطالجة والملحان ) كباقي القضايا العشائرية المتعارف عليها . ونحن لسنا معنيين بالتفاصيل لأننا ليس طرف فيها ، وليس لنا سلطة على العشيرة ولا رجال العشيرة المتهمة ( الفجارة) مجرد وقوفنا معهم لستر الفتنة بينهم".
وتابع، "بعدها بقيت هناك مناورات ومناوشات بين الطرفين المتخاصمين وآخرها حرق بيت الملحاني فأدعى بأن من حرق بيته الشخص المتخاصم معه أرسلنا لهم رسالة بأن المتهم بحرق البيت ليس من عشيرتنا ولايمت لنا بصلة ومكسور بكتاب رسمي .ولا يمت إلينا بصله، لكنهم لم يكتفوا بهذا فحرقوا أحد مضايف بني زيد التي هي بعيدة كل البعد عن المتخاصمين من حيث النسب والديرة، وبعدها ارسلت أشخاص إخوة أعزاء إلى الشيخ حسين ال خيون، وهم الأخ محمد ال جدوع وسيد علي وقلت لهم ( نشد علگ للطرفين ) للتهدئة وستر للجميع. واعطى الشيخ حسين ال خيون علگ لمدة ( عشرة أيام) وفي هذه الأثناء تصلنا تهديدات من قبل مايسمى بدرع العبودة وتغاضينا عن ذلك وقلنا لهم نحن إخوة ووجدنا للستر والمعروف .وبعد ساعتين من أخذ ( العلگ ) الذي أعطاه الشيخ حسين، قصفت عشيرة بني زيد. بالهاونات وأصابت أفراد من أبناء العشيرة، بعدها حصل الاشتباك المسلح بين العشيرتين". ودعا الى الوقوف "لتجنب هذه الفتنة وترك الإتهامات والكلام الفارغ. ولا نستبعد وجود أصابع خفية تتحرك من بعيد و أجندات مخفية للتغطية على مشاريع مستقبلية تريد بنا أبناء الجنوب بالذات السوء، فيا إخوتي ويا أهلي من أبناء العشيرتين أن كرة النار التي تتدحرج لا يسلم منها أحد".
من جانبه قال أمير قبائل العبودة حسين الخيون، "احب ان اوضح لكم انه توجد بيجات وصفحات تثير اخبار ومنشورات كاذبة حول مقتل العميد في الخلاف بين عشيرة الملحان وبني زيد وانا ليس لي علاقة ولا علم بتدخل الجيش إلا بعد مقتل شخص من أبناء العبودة ومقتل العميد على يد قناص وكنت بوقتها في بغداد بعد ان اعطيت هدنة للسادة والخيرين وتم تهدئة الامور وذهبت الى بغداد ولا علم لي بمقتل العميد ولا بمن قتله لانه بمنطقة بين بني زيد و الملحان والله شهيد على كل حرف بكلامي وارجوا ان لاتجرون المنطقة الى فتنة بسبب كم شخص خارج على القانون من كلا الطرفين".
وكان رئيس أركان الجيش الفريق أول قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله في بيان قد نعى، العميد استخبارات (علي جميل عبد خلف)، مدير قسم استخبارات قيادة عمليات (سومر)، أثناء فض نزاع عشائري في محافظة ذي قار بقضاء الشطرة.