شفق نيوز/ اعتبر النائب عن الاتحاد الوطني الكوردستاني في صلاح الدين ملا كريم شكور نصف البنى الخدمية في المحافظة مدمرة بسبب انعدام التوازن الإداري بين المكونات ومخلفات الحروب والهيمنة السياسية خلال السنوات الماضية.
وقال شكور لوكالة شفق نيوز؛ إن "جميع اقضية صلاح الدين تعاني انهيار خدمي واضح ونصف بناها الخدمية مدمرة على مر السنوات الماضية بسبب الهيمنة السياسية لجهات معينة وانعدام التوازن الإداري في المحافظة بين المكونات وآثار الحرب ومخلفات داعش الإرهابي الى جانب المشاحنات والصراعات الخدمية".
وأضاف أن "قضاء طوزخورماتو ذات التنوع القومي يتصدر الإهمال الخدمي للأسباب والظروف المذكورة انفا الى جانب تداعيات أحداث أكتوبر 2017 التي كرست تهميش الكورد في صلاح الدين وحرمانهم من استحقاقاتهم الإدارية بالرغم من الإدارة الحالي للقضاء (القائممقام التركماني) يقف على مسافة واحدة مع جميع المكونات".
وأشار شكور الى مساع كوردية وبالتنسيق مع إدارة صلاح الدين وطوزخورماتو لانتشال القضاء من التردي الخدمي وتحقيق توازن اداري مقبول يضمن حقوق جميع المكونات والتحرر من هيمنة جهة سياسية واحدة على حساب الشراكة الوطنية في المحافظة.
وختم شكور تصريحه بالقول؛ إن "صلاح الدين تحتاج الى شراكة قومية وتحقيق توازن منصف لانقاذها من المشاكل الخدمية وتجاوز نكبات الحروب والمخلفات التي سببتها مشددا على ضرورة استعادة المكون الكوردي لحقوقه باعتباره مكون أساسي وعريق في مناطق صلاح الدين".
وتعاني محافظة صلاح الدين من تردٍ خدمي ودمار واضح في البنى الخدمية على مر السنوات الماضية بسبب الصراعات السياسية والطائفية والظروف الأمنية الطارئة وتداعياتها بين الحين والأخر.