شفق نيوز/ قالت النائبة عن محافظة صلاح الدين وعضو لجنة الخدمات النيابية منار عبد المطلب الشديدي، يوم الإثنين، إن 70% من الشعب العراقي جراء تأخر السلة التموينية وتقليص مفرداتها.
واوضحت الشديدي في حديث لوكالة شفق نيوز، أن "البرلمان العراقي اقر توزيع 11 مفردة في السلة التموينية لمواجهة صعود اسعار الدولار وارتفاع اسعار المواد الغذائية في الاسواق وانعكاساته السلبية على اغلب شرائح الشعب العراقي التي تقتات وتعتمد على الحصة التموينية".
وتساءلت الشديدي عن "اسباب تأخر توزيع السلة التموينية من قبل وزارة التجارة على الرغم من قرار البرلمان والوزارة بتوزيعها منذ شهر رمضان الماضي وتوزيع حصة اضافية ايضا".
وتابعت الشديدي، ان "ذلك لم يحدث منذ اكثر من 3 اشهر ولازالت مفردات التموينية بائسة ومتقطعة ورمزية لا تلبي اي احتياجات للشعب"، مشيرة الى أن "تأخر السلة التموينية وتقليص مفرداتها اضر بـ 70% من الشعب العراقي".
وأعلنت وزارة التجارة العراقية، في وقت سابق ، قرب توزيع سلة غذائية على المواطنين ضمن البطاقة التموينية، مشيرةً إلى أن السلة تتضمن "الزيت والسكر والحمص والفاصوليا ومعجون الطماطم ورز محمود والبسمتي الهندي".
وبدأ تطبيق نظام البطاقة التموينية في العراق منذ عام 1991 التي أصبحت بمرور الزمن السلّة الغذائية للمواطنين، من أجل معالجة جانب من تأثيرات الحصار الاقتصادي الذي فُرض عليه، بموجب قرار مجلس الأمن الدولي (661) لعام 1990.
وبموجب نظام البطاقة التموينية تتكفل الدولة بتوزيع الموادّ الغذائية الأساسية على المواطنين شهرياً، بما يسد جزءاً من حاجتهم، إلا أن مفردات البطاقة (الموادّ الغذائية المشمولة) تناقصت من عشر مواد على الأقل شهرياً قبل عام 2003، إلى مادّتين أو ثلاث في السنوات الأخيرة، على الرغم من ازدياد حدّة المشكلات المعيشية التي تزامنت مع الأزمة الاقتصادية.