شفق نيوز/ عزى عضو مجلس النواب العراقي حسين السعبري، أسباب أزمة شح المياه في محافظة بابل إلى حجب الجانب التركي لمياه نهر الفرات وتجاوزات الفلاحين على الانهر والجداول.
وقال السعبري لوكالة شفق نيوز، إن "أزمة شح المياه في محافظة بابل تعود إلى سببين، الأول في تراجع معدل تدفق مياه نهر الفرات بسبب حجب الجانب التركي لمياه النهر، والثاني تجاوزات الفلاحين على الانهر والجداول ما تسبب بعدم وصول ماء الاسالة إلى المناطق الاخيرة التي تمسى بـ"الاذناب"، والذي أدى إلى توقف مشاريع إسالة المياه سالات الموضوعة على هذه الجداول".
وأضاف النائب عن محافظة بابل، أن "وضع الاسالات في هذه الأماكن ينم عن عدم وجود تخطيط استراتيجي لهذا الموضوع، فكان من الأجدر وضع هذه المشاريع على نفس مجرى نهر الحلة وتوصّل أنابيب من المياه لهذه المناطق".
وعن أزمة مياه ناحية المحاويل، أوضح السعبري، أن "هناك مشكلة في ربط مياه الاسالة، في الأنبوب يجب أن يمر بأرض خاصة وصاحب هذه الأرض يرفض بيعها لمد الانبوب عليها، والمفاوضات مستمرة للوصول إلى حل بخصوص هذا الموضوع".
ويشهد العراق أزمة مياه بسبب التغير المناخي وشح الامطار وقلة الإمدادات المائية لنهري دجلة والفرات من دول المنبع.
وقطع متظاهرون في منطقة الدبلة بناحية الابراهيمية بمحافظة بابل، شارع الحلة - الديوانية، يوم الاحد 17 تموز الجاري احتجاجا على شح المياه الذي تسبب بجفاف الأراضي الزراعية، فضلا عن تأثير ذلك على احتياجات المواطنين الاساسية الأخرى".
كما تشهد ناحية الإبراهيمية في محافظة بابل بين فترة وأخرى تظاهرات احتجاجا على شح مياه الأنهر والمياه الصالحة للشرب وخاصة من قبل الفلاحين المتضررين الأبرز في هذه الأزمة.