شفق نيوز/ يصحو أطفال مركز العاصمة بغداد في الباب الشرقي، والتي كانت في يوم من الأيام مركزاً للترفيه والتسلية كونها قلب العاصمة، في أيام العيد وهم يسلّون أنفسهم بألعاب بدائية تتمثل بدولاب هواء بسيط يملؤه الصدأ، وأراجيح صغيرة وأمهاتهم تدور حولهم خوفاً عليهم كمشرفات على سلامتهم.
وتنتشر تلك الألعاب في مناطق الكفاح والفضل والصدرية وفضوة عرب، ورغم بدائيتها وافتقادها لأبسط مقومات السلامة والأمان، إلا أن ذلك لم يمنع أطفال تلك المناطق من الاحتفال بالعيد الكبير، وهم يرتدون ملابس العيد، وينشرون الضحكات، غير آبهين بسلامتهم فاللعب أولى عندهم من كل شيء.
أخبار ذات صلة