شفق نيوز/ احتفت كنيسة القديس بولص في الموصل، اليوم الأحد، بالذكرى السنوية الأولى لزيارة البابا فرنسيس الى المدينة، وسط دعوات من أبناء المدينة لدعم إعمارها.
وقال الأب نجيب موسى رئيس الآباء الكلدان في الموصل لوكالة شفق نيوز، إن "هذه الزيارة كانت اكثر من رائعة ونقلت رسالة عن مدينة كانت وما تزال مجروحة وتعاني من جراح الحرب وآثار الإرهاب عليها وماتعرضت له من خراب ودمار". وبين موسى ان "الزيارة كان لها أثراً كبيراً في نفوس المسيحيين بصورة خاصة وتركت لهم رسالة أمان واطمئنان ونقلت ايضا صورة عن العراق واعادته إلى الاهتمام الدولي".
بدورها قالت الاخت نجيبة احمد وهي من راهبات الكنيسة، إنها "قد شعرت بفرح كبير وسلام وامان لم تشعر به طوال عمرها وقالت انها تصلي اليوم لاجل ان تتكرر مثل هذه الزيارة مرة اخرى".
اما محمد طلال وهو صحفي موصلي أوضح ان "الزيارة تركت اثراً كبيرا في الموصل وزاد الاهتمام الدولي بها وقد زار المدينة العشرات من الوفود الدولية والاممية خلال الفترة الماضية وزاد دعم المنظمات الدولية".
واشار الى ان "هذا الاهتمام بدا واضحاً بعد زيارة البابا ويرجح انه احد ثمارها التي قطفتها المدينة ولكن الناس البسطاء لم يشعروا بهذا".
وكان البابا فرنسيس قد زار الموصل القديمة والكنائس القديمة فيها قبل عام من الآن وقد بدت مشاهد الخراب والدمار واضحة آنذاك وتحدثت عنها وسائل الاعلام العربية والمحلية وانتقلت صورة واضحة الى العالم عن ماحدث لهذه المدينة بسبب الارهاب والحرب التي حدثت لطرده منها.