شفق نيوز/ أكدت مديرية الآثار والتراث في محافظة بابل، يوم السبت، استعدادها لاستقبال السائحين خلال أيام عيد الأضحى، مشيرة إلى تراجع أعداد السائحين مؤخرا لعدة أسباب.
وقال مدير الآثار، حسين العماري، لوكالة شفق نيوز، إن "المدينة الأثرية مهيئة بالكامل لاستقبال السائحين خلال أيام العيد، حيث نتوقع حدوث حركة في السياحة خلال هذه الفترة".
وعن أسباب تراجع أعداد السائحين مؤخرا، أوضح العماري، أن "عزوف السائحين إلى المناطق الأثرية يعود لأسباب عديدة، أبرزها الحر الشديد الذي تشهده البلاد، وتفشي وباء كورونا، الذي جعل المدينة الأثرية (مدينة أشباح)، فضلا عن المشاكل السياسية والمناسبات الدينية اللتين تؤثران أيضا على حركة السياحة".
وفيما يخّص عدم توفر المتطلبات الكاملة التي يحتاجها السوّاح وأثرها على قلّة الوفود، فذكر المسؤول المحلي، أن "ذلك من أحد أسباب قلّة السائحين، فالسائح يجب أن تتوفر له متطلبات الراحة، من بينها مراكز التسويق والمرافق الصحية العامة، ومناطق الاستراحة وغيرها، وفي حال عدم وجود تلك الأماكن سيلجأ السائح إلى مكان آخر، كما أن نجاح المدينة الأثرية أو المرفق السياحي يقاس بمدى صرف السائح من أموال في هذا المكان، فإفراغ جيب السائح يعد نجاحا لإدارة المدينة الأثرية أو المرفق السياحي، وهذا سائد في العرف السياحي العالمي".