شفق نيوز/ اعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم الثلاثاء، أن الوكالة الامريكية للتنمية الدولية "يو إس ايد" قدمت مساعدات للعراق بقيمة 122 مليون دولار وأصبحت الشريك الاكبر تمويلا للمنظمة في العراق، وذلك بعد مرور 5 اعوام على شراكتها الاستراتيجية في العراق مع المنظمة.
ولفتت المنظمة التابعة للامم المتحدة في بيان ترجمته وكالة شفق نيوز، الى ان "يو إس ايد" قدمت خلال هذه الاعوام الخمسة، 122 مليون دولار للمنظمة من اجل دعم جهود توفير خدمات الرعاية الصحية الاساسية للسكان المحتاجين في العراق".
ونقل بيان للامم المتحدة عن ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق احمد زويتن قوله إن "يو إس ايد" كانت "اكبر شريك ممول لمنظمة الصحة العالمية في العراق خلال الاعوام الخمس الماضية"، مضيفا، "فخورون بشراكة حقيقية ومتنامية ساعدتنا على تعزيز الوصول الى خدمات الرعاية الصحية الملحة بالنسبة الى ملايين الاشخاص في مختلف المحافظات".
ولفت زويتن الى ان "منظمة الصحة تقدر بشدة "الشراكة المؤثرة، ونستكشف الفرص الجديدة لتعميق هذه الشراكة بشكل اكبر".
وبحسب منظمة الصحة العالمية فان المساهمة الامريكية السخية ساعدت في تقديم اكثر من 6 ملايين استشارة رعاية صحية بشكل اولي، بما فيها تأهيل نفسي وجسدي للمواطنين العراقيين، في حين استفاد اكثر من 1500 شخص من مختلف التدريبات المتعلقة بتطوير القدرات.
وبالاضافة الى ذلك، فان التمويل الامريكي ساهم في تأمين 56 سيارة اسعاف لخدمة قطاع الصحة العراقي، وايصال الادوية والامدادات الطبية واجهزة الفحوصات الى المحافظات المتأثرة بالنزاعات، وذلك بهدف توفير الرعاية الصحية لملايين الاشخاص، بمن فيهم 300 الف لاجئ سوري والمجتمعات المضيفة في محافظات أربيل ودهوك والسليمانية.
وتابع البيان ان "يو إس ايد" ساهمت في دعم جهود منظمة الصحة العالمية في العراق في الاستجابة والتعامل مع وباء كورونا من خلال دعم زيادة مراكز التلقيح في المناطق الانسانية الصعبة بما فيها مخيمات اللاجئين والنازحين داخليا، وتدريب العاملين الطبيين في الخطوط الامامية على رعاية مرضى كورونا وتنظيم حملات توعية.
وختم البيان بتصريح للقائمة باعمال مدير بعثة "يو إس ايد" في العراق هيذر شيلدج أن "الولايات المتحدة هي المقدم الاكبر للمساعدات الانسانية في العراق، ويعسدنا الاحتفال بمرور خمسة اعوام على الشراكة المثمرة مع منظمة الصحة العالمية"، مؤكدة على الالتزام "بالعمل مع حكومة العراق والشركاء الاخرين لتقديم خدمات حيوية للمواطنين الاكثر احتياجا في العراق".