شفق نيوز/ نظم عدد من الناشطين المدنيين في الأنبار وصلاح الدين وديالى وكركوك، يوم الخميس، وقفات احتجاجية بالضد من "القصف التركي" الذي طال محافظة دهوك بإقليم كوردستان.
وقال الناشط المدني، سيف سعد، لوكالة شفق نيوز، وهو احد منظميّ الوقفة الاحتجاجية في ملتقى شباب محافظة الانبار، إن "الوقفة تضمنت مطالبة الحكومة العراقية، بطرد السفير التركي من اراضينا، وقطع العلاقات الاقتصادية ما بين الدولتين، لرد الاعتبار وحفظ السيادة العراقية من الانتهاكات الحاصلة".
واضاف "طالبنا خلال الوقفة بإلغاء الاتفاقية بين البلدين والتعامل مع منظمة pkk والعمل الجاد لتطهير مناطق شمال العراق من المخربين هناك".
فيما اشار الناشط عبد الله الذبان، إلى أن "الوقفة التي نظمت في الانبار لا تقتصر على الهجمات التركية على مناطق شمال اقليم كوردستان، وانما تهدف الى دفع الحكومة العراقية للخروج بموقف حازم ضد التصرفات المزاجية التي تمارسها الحكومة التركية، ومنها قضية الحصص المائية للعراق".
وتابع في حديثه لوكالة شفق نيوز، ان "الوقفة تضمنت مطالبة الامم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل الفوري بشأن هذه الانتهاكات، والخروج بموقف حازم تجاه الحكومة التركية، وان لا يقفوا متفرجين تجاه خرق السيادة العراقية".
وفي وقفة احتجاجية اخرى اقامها عدد من الناشطين في محافظة صلاح الدين، وتحمل ذات المطالب والاهداف، يقول الناشط ثابت عامر، إن "دعواتنا للوقفات الاحتجاجية المنظمة اليوم، انطلقت بعد القصف التركي الذي طال مصيفاً في زاخو والذي اسفر عن وقوع العديد من الضحايا بين شهيد وجريح".
واكد ان "موقفنا كسكان المناطق الغربية كان واضحاً، حيث خرج العديد من الشباب في محافظات الانبار وصلاح الدين ونينوى وديالى وكركوك رافضين هذا الانتهاك لسيادة العراق واستباح الدم وقتل المدنيين العراقيين".
واوضح عامر "مطالبنا في عموم المحافظات المذكورة، هي مطالب موحدة تنص على الحفاظ على السيادة العراقية، وطرد السفير التركي، وعلى الحكومة العراقية ان يكون لها موقف حقيقي تجاه ما تتعرض اليه مناطق الشمال من ضربات وهجمات تركية متكررة".
وأكد أن "الوقفات شددت على ضرورة وقوف الحكومة العراقية بجانب عوائل الضحايا، والمطلب الرئيسي هو الغاء الاتفاقية الامنية بين العراق وتركيا، والتي يتم استغلالها من الجانب التركي".