شفق نيوز/ أوعز زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم الخميس، بإجراء حملة جمع تواقيع مليونية لمناهضة "المجتمع الميمي" او مايطلق عليهم بـ"المثليين".
وأعلن مكتب الصدر الخاص في النجف، عن ورقة جمع التواقيع المليونية لمناهضة المجتمع "الميمي" كتبت باللغتين العربية والانجليزية، وجاء فيها "أنذر نفسي من اجل مناهضة الشذوذ الجنسي أو المجتمع الميمي بالطرق الاخلاقية والسلمية والدينية ومناهضة المخالفات الفطرية التي جبرت عليها البشرية وأتعهد بعدم استعمال العنف بشتى أنواعه ضدهم بهدف توعيتهم وهدايتهم وعدم انجرارهم للشهوات المحرمة والحرية الشهوية والفوضوية وأطالب بإلغاء سن قانون المثلية لكي لا يكون بابا لتعميم البلاء".
وأمس الأربعاء، أصدر زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر بيانا بشأن "مجتمع الميم" (المثليون)، وقال: "دعوة للبشرية عامة..أحبتي.. ليس الواعز الديني والعقائدي هو الوحيد الذي يستدعي ما سأقول، بل هو واعز إنساني وأخلاقي وحفظا للبشرية من الضياع والاندثار".
وأضاف: "على الرجال المؤمنين والنساء المؤمنات أن يتحدوا في العالم أجمع من أجل مناهضة "المجتمع الميمي" لا بالعنف ولا بالقتل والتهديد، بل بالتثقيف والتوعية وبالمنطق والطرق الأخلاقية وما شاكل ذلك، ومن خلال أفعالهم أو أقوالهم أو منشوراتهم أو مقالاتهم أو مجالسهم أو تغريداتهم أو في منازلهم ومدارسهم ودوائرهم ومؤسساتهم وفي عوائلهم وبين أصدقائهم وعشائرهم ومجتمعاتهم وفي دولهم ومناطقهم وقراهم وأريافهم وفي قنواتهم ومواقعهم ومن خلال إظهار امتعاضهم من أفعالهم وقوانينهم بما يليق أخلاقيا ومداراتهم وعلاجهم طبيا ونفسيا وبصورة منظمة وموحدة لكي لا يستطيعوا نشر الرذيلة والفاحشة وضياع الأخلاق والبشرية وضياع التناسل المباح".
وتابع: "عسى أن تكون مناهضتهم سببا لعدم تعميم البلاء الإلهي الذي ينتظر البشرية جمعاء بسبب تقنين الفواحش وتحدي السماء من خلال الشذوذ الجنسي، فإلى ذلك نسترعي انتباهكم وتفاعلكم مع صوت الحق وأن لا تقصروا بذلك مع التعهد بعدم استعمال العنف مطلقاً ما لم يقننوه في دولنا ومجتمعاتنا المحافظة".
وسابقاً، ندد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بإصرار دولتي بريطانيا وألمانيا على دعم المثليين، منتقدا في الوقت ذاته بابا الفاتيكان لدعمه "الشذوذ الجنسي".