شفق نيوز/ على ضفاف دجلة، اقيم مهرجان كبير شارك فيه العشرات من الفنانين التشكيليين والحرفيين من أبناء نينوى ومحافظات عراقية أخرى.
وقال عبد الله محمود وهو تشكيلي من بغداد لوكالة شفق نيوز، إنه لم يكن يتوقع أن يرى الموصل بهذا الجمال، وكيف أصبح جانبها الأيسر.
وأضاف، "كل ما كان يجول في خاطري هو سقوط الموصل بيد داعش، إلا أنني تفاجأت اليوم بمشاركة أبناء الموصل في المهرجان، وتيقنت كم أن أبناء هذه المدينة يحبون الحياة، وكم هي مدينة حية لم يستطع الارهاب التغلب عليها".
أما أشرف الرسام وهو تشكيلي موصلي، فقد قال لوكالة شفق نيوز، إن "الموصل لم تعد حلقة وصل اقتصادية انما باتت حلقة وصل اجتماعية وفنية لابناء المحافظات الاخرى".
وأشار إلى أن "المشاركات اليوم من البصرة وبابل واربيل وغيرها من المحافظات، وهذا إن دل على شيء فيدل على ان هذه المدينة تعيش في ربيع من الامان لم يمر عليها منذ سنوات طويلة".
بدورها، قالت ليلى أحمد وهي زائرة للمهرجان، "لقد كان الارهاب في السابق يهدد الفنانين والرسامين والنحاتين ولم يكن حتى يمكن اقامة المهرجانات".
وأضافت في حديثها لوكالة شفق نيوز، "ما أراه اليوم أن المدينة تتنفس الحرية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وبالرغم من المشاكل التي تعاني منها الا ان سكانها يحبون الحياة".