شفق نيوز / أدى تراكم الأزمات الاقتصادية والأمنية وبشكل عام، وجائحة كورونا وخفض قيمة الدينار أمام الدولار على وجه الخصوص، إلى أزمة تبضع حقيقية، في سوق الشورجة وسط العاصمة بغداد، الذي يعد "أضخم منطقة تجارية" في العراق.
وسوق الشورجة، هو أحد أكبر وأقدم أسواق بغداد، ويعود تاريخ إنشائه إلى العهد العباسي، أي قبل نحو 800 سنة.
ويحتوي السوق على أجنحة عدة، كل جناح أو شارع فيه يختص بسلعة معينة، كان تكون مواد غذائية ومطيبات، أو ألبسة لكلا الجنسين وبمختلف الأعمار، بالإضافة إلى المواد القرطاسية ولعب الأطفال، والأجهزة والمعدات الكهربائية وغيرها.
وكالة شفق نيوز، تجولت في سوق الشورجة، والتقت عدداً من أصحاب المحال التجارية هناك، وعن الكساد الذي حل بالسوق، قال أحدهم إن "السوق بشكل عام يمر بأزمة تسوق كبيرة، إذ هبطت نسبة التبضع خلال الشهرين الماضيين إلى 8%"، بحسب قوله.
أما أصحاب البسطات، فطالهم ذات الكساد، أذ يروي صاحب بسطة لبيع الملابس، لوكالة شفق نيوز، أن "الإقبال على الشراء ضعيف خصوصا بعد تفاقم أزمة كورونا خلال الفترة الراهنة".
وعن بيع الجملة، رأى تجار الأجهزة الكهربائية، في سوق الشورجة، أنهم يشهدون نسبة شراء ضعيفة جداً، وحتى المحافظات التي كانت تجهز من السوق في بغداد، تراجعت إمكانياتهم وقل حضورهم".