شفق نيوز/ كشف رئيس مجلس ديالى عمر الكروي، يوم الأربعاء، تفاصيل قرارات المجلس الأخيرة، ومن بينها توزيع قطع أراض لشرائح مختلفة في المحافظة.

وقال الكروي، لوكالة شفق نيوز، إن "مجلس ديالى صوت اليوم في جلسته المرقمة 21 على إيقاف عمل شركات محطات أأوزان الحمولات على طرق المحافظة لوجود شبهات في عملها، الذي من المفترض أن يكون بتنسيق مشترك مع مديرية الطرق والجسور، لكنها انفردت في القرارات والعمل"، مشيراً إلى أن "ديالى هي المحافظة الوحيدة التي فيها محطات اوزان دون بقية المحافظات".

وأضاف أن "مجلس ديالى قرر ايقاف العمل في المحطات وإحالة ملفها إلى هيئة النزاهة للتحقيق فيما يخص الجباية ووارداتها التي تستحصلها من مركبات الحمل التي تمر عبر المحافظة".

ولفت رئيس مجلس ديالى، إلى أن جلسة اليوم شهدت أيضاً "التصويت على الزام وتوجيه الحكومة المحلية والبلديات بتخصيص وتوزيع قطع أراض على الشرائح المستحقة وفقا للضوابط القانونية لا سيما للكوادر التربوية وأساتذة الجامعات وبقية الموظفين والمتقاعدين في المؤسسات خصوصاً أنهم حُرموا طيلة السنوات من هذا الاستحقاق".

وأكد الكروي، أن "مجلس ديالى يتابع ملف الاراضي في المحافظة ولا بد أن يكون هناك رادع لأي ملف فساد خاصة وأن هناك تجاوزات كثيرة حصلت داخل المحافظة فيما يخص الاراضي الزراعية وممتلكات الدولة وأغلب الطرق التجارية يتم استغلالها من قبل جهات متنفذة"، مردفاً بالقول: "لا بد أن يكون هناك دور رقابي ولا بد أن يحال هذا الملف للتحقيق وإلى النزاهة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة".

يشار إلى أن الكروي قد عاد ليمارس مهام عمله رئيسا لمجلس محافظة ديالى بعد كسبه أمراً ولائياً يقتضي بإيقاف قرار إقالته لحين البت في الدعوى المقامة بهذا الشأن، إذ أصدرت محكمة القضاء الإداري، يوم 3 تشرين الثاني الماضي، أمرا ولائيا بإيقاف قرار إقالته من المنصب.

وكان مجلس محافظة ديالى، صوت في 29 تشرين الأول أكتوبر المنصرم على إقالة رئيسه عمر الكروي، وذلك عقب جلسة استجواب طارئة.

وعقب ذلك بيومين انتخب المجلس نزار اللهيبي رئيساً جديداً خلفاً للمقال عمر الكروي، وقرار الإقالة جاء بعد حراك سياسي لإزاحة الكروي من منصبه الذي تسنمه في الأول من آب أغسطس الماضي.

وبحسب مراسل وكالة شفق نيوز فإن الإقالة جاءت بعد خلافات عصفت بالمجلس لتمرير مديري وحدات إدارية جدد، كما أن انتخاب الكروي التابع لتحالف السيادة جاء بعد أشهر من التجاذبات السياسية، خلص لإتفاق انفرط عقده بعد نحو شهرين.